اتفاق نووي تاريخي بين الولايات المتحدة والسعودية.. "مستقبل الطاقة في المنطقة"

الأحد، 13 أبريل 2025 12:49 م

وزير الطاقة الأمريكي

في خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، عن توصل بلاده إلى اتفاق نووي مع السعودية، يُعرف بـ "اتفاقية 123".

هذه الاتفاقية تشكل إطارًا قانونيًا للتداول التجاري في مواد الطاقة النووية السلمية بين الدولتين، وتعكس التزام البلدين بتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة.

سعى المملكة للبحث عن حلول للطاقة النظيفة

الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يأتي في إطار سعي المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط. حيث تخطط السعودية لإنشاء 16 مفاعلًا نوويًا بحلول عام 2030، بهدف إنتاج 110 جيجاواط من الطاقة الكهربائية. ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك المحلي إلى 120 جيجاواط بحلول عام 2030.

وقال كريس رايت، إنه سيعلن مزيدا من تفاصيل التعاون النووي بين بلاده والسعودية، وأضاف وزير الطاقة في تصريحات جاءت خلال زيارة رسمية إلى السعودية: أنه يتوقع أن يرى شراكة طويلة المدى مع السعودية.

كما أشار رايت إلى أن واشنطن والرياض ستوقعان اتفاقا بشأن استثمارات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.

ومن المقرر أن توقع الولايات المتحدة والسعودية اتفاقًا بشأن استثمارات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأشار وزير الطاقة الأميركي إلى أن متوسط أسعار النفط سينخفض في ظل إدارة ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة، مما قد يؤثر إيجابًا على الاقتصاد العالمي.

تعاونت السعودية مع عدة دول في مجال الطاقة النووية، منها فرنسا وكوريا الجنوبية، مما يعكس التزامها بتطوير قدراتها النووية. ويُعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، مما يعكس التزام البلدين بتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة.

وبهذا الاتفاق، تُظهر السعودية التزامها بتحقيق رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. ومن المتوقع أن يساهم الاتفاق النووي في تعزيز الاقتصاد السعودي وتحقيق نمو مستدام في المستقبل.

Short Url

أخبار متعلقة