الأحد، 13 أبريل 2025

10:32 ص

هل الضغوط التضخمية تهدد روسيا لمواصلة الإنفاق الدفاعي؟، الاستخبارات البريطانية توضح

السبت، 12 أبريل 2025 10:24 م

البنك المركزي الروسي

البنك المركزي الروسي

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الضغوط التضخمية طويلة الأمد في روسيا من المرجح أن تؤثر على قدرتها على الاستمرار في الإنفاق الدفاعي المرتفع لتمويل الحرب.

سعر الفائدة الرئيسي

أوضحت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر عبر منصة "إكس" اليوم السبت، أن البنك المركزي الروسي ( The Central Bank of the Russian Federation) قرر في 21 مارس 2025 الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 21%، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 20 عامًا، مقارنة بـ8.5% في يناير 2022 قبل اندلاع الحرب، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف التقرير أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي على الأرجح إلى زيادة حالات إفلاس الشركات في روسيا.

 

الروبل مقابل الدولار في نوفمبر 2024

وكان الروبل سجل في نوفمبر 2024 أدنى مستوى له منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، حيث بلغ 114 روبل مقابل الدولار الأمريكي، لكنه تعافى لاحقًا ليصل إلى 81 روبل للدولار في مارس 2025.

ورغم تحسن سعر صرف الروبل، قالت الاستخبارات البريطانية إن هذا التحسن من المرجح أن يقلص العائدات الفيدرالية من قطاعي النفط والغاز عند احتسابها بالروبل، مما يزيد الضغط على العجز في الميزانية الفيدرالية.

وكشف التقرير أن التضخم استمر في الارتفاع، حيث وصل في فبراير 2025 إلى 10.1% مقارنة بـ8.5% في أكتوبر 2024، وهو الشهر الذي تم فيه رفع سعر الفائدة إلى 21%.

وأضاف التقرير أن "نقص اليد العاملة، إلى جانب مستويات الإنفاق الحكومي المرتفعة، يعني بشكل شبه مؤكد أن التضخم سيظل أعلى من هدف البنك المركزي الروسي البالغ 4% طوال عام 2025"، مما سيزيد من صعوبة الحفاظ على مستويات الإنفاق الدفاعي المرتفعة.

 

معهد دراسة الحرب بواشنطن

وفي وقت سابق، أشار معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، إلى أن الكرملين يواصل حملة إعلامية تهدف على الأرجح إلى تضليل كل من الجمهور المحلي والدولي بشأن مدى تأثير الحرب على الاقتصاد الروسي.

Short Url

showcase
showcase
search