بينهم الأطباء والقضاة.. مهن آمنة من خطر الاستبدال ولا يهددها الذكاء الاصطناعي
الخميس، 10 أبريل 2025 04:20 ص

الذكاء الاصطناعي والبشر
في ظل التقدم المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يحدث هذا التطور تحولا كبيرا في سوق العمل، وقد يؤدي إلى اختفاء العديد من الوظائف التقليدي، وهو الأمر الذي يخشاه الكثير في المستقبل.
غير أن بعض المهن تظل صامدة في وجه هذا التغير التكنولوجي، نظرا لطبيعتها الإنسانية المعقدة أو لحاجتها إلى تفاعل شخصي وإبداعي، يصعب على الآلة تقليده.
وفيما يلي أبرز هذه الوظائف التي تبقى آمنة من خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي:

"التعليم" دور المعلم يتجاوز الشرح
رغم التوسع المستمر في أدوات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، لا يزال المعلم يعد ركيزة أساسية في العملية التعليمية.
فالطلاب غالبا ما يتأثرون بمعلميهم على الصعيد الشخصي، وتلعب هذه العلاقة دورا في تحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية، المعلم ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل مصدر إلهام ونقطة مرجعية، يصعب استبدالها بتجربة رقمية بحتة.

"العدالة والقانون" ذكاء إنساني لا يستبدل
القضاة والمحامون يؤدون مهاما تتطلب تحليلا دقيقا وتفاوضا فعالا إلى جانب فهم عميق للنظم القانونية.
هذه المهن تحتاج إلى القدرة على رؤية الأمور من زوايا متعددة وتقدير الأبعاد الأخلاقية والإنسانية للقضايا، وهي مهارات يصعب على الذكاء الاصطناعي اكتسابها بشكل كامل مما يبقي هذه الوظائف في مأمن نسبي من الأتمتة.

"القيادة والإدارة" البعد الإنساني في صنع القرار
الرئيس التنفيذي أو المدير الناجح لا يقتصر دوره على تنظيم العمل وتوزيع المهام بل يقود فرقا ويحفزها ويتخذ قرارات استراتيجية بناء على فهم معقد لعوامل بشرية وسوقية.
القيادة الحقيقية تتطلب مهارات تواصل، تعاطف، وحس مسؤولية يصعب ترميزها برمجيا، ولهذا لا يثق المستثمرون في مؤسسات تقودها أنظمة آلية فقط دون تدخل بشري.

"الصحة النفسية" التفاعل العاطفي لا يبرمج
كما أن الذكاء الاصطناعي يقدم أدوات مهمة في مجال الرعاية النفسية مثل تحليل البيانات أو المحادثات المبدئية فإن التعامل مع الحالات النفسية المعقدة يتطلب تفاعلا بشريا عميقا.
والطبيب النفسي لا يكتفي بالتشخيص والعلاج بل يقدم دعما عاطفيا، وفهما سياقيا للحالة النفسية للمريض، وهي أمور لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤديها بنفس الكفاءة.

"الطب الجراحي" التقنية أداة لا بديل
في غرف العمليات تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل الأخطاء وتحسين دقة الإجراءات الجراحية.
إلا أن دور الجراح لا يقتصر على تنفيذ العملية بل يشمل أيضا اتخاذ قرارات لحظية والتعامل مع المريض قبل وأثناء وبعد الجراحة.
التواصل الإنساني والثقة عنصران لا غنى عنهما في هذا المجال مما يجعل الجراحين في مأمن من الاستبدال الكامل بالتكنولوجيا.
Short Url
"العامة للطيران المدني": تعلن اسئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا
14 أبريل 2025 10:59 م
"ستاندرد تشارترد" يكشف توقعات صادمة لأسعار الدولار بمصر خلال 2025
14 أبريل 2025 10:48 م
سامسونج تُوقف تحديث One UI 7 عالميًا بعد اكتشاف خلل خطير
14 أبريل 2025 10:44 م


أكثر الكلمات انتشاراً