ساويرس عبر "اكس": امنعوا الخيول والجمال من الأهرامات تسئ وتلوث أهم معلم أثري في العالم

الأربعاء، 09 أبريل 2025 12:54 م

رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس

كتب محمود راغب

عبر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عن استياءه مما يحدث في منطقة الأهرامات، قائلاً: الحل في إلغاء الجمال و الدواب من المنطقة الأثرية حفاظًا علي الأهرامات و سمعة السياحة.

وأضاف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عبر صفحته الرسمية على منصة “اكس”: “رفضهم الذهاب لمنطقة التريض و تعطيل خط سير أتوبيسات السياحة المستمر وروث الخيل و الجمال ومخلفاتهم بروائح كريهة التي تسئ و تلوث أهم معلم أثري في العالم تجعل الزيارةً تجربة سيئة للغاية”.

وتابع: الحل أنهم يجب أن يذهبوا إلي منطقة التريض كما خططت الدولة و يبتعدوا عن المسار الأسفلتي للاتوبيسات لعدم تعطيل السياح و في حالة الرفض يمنعوا تماما حفاظا علي هذه المنطقة التاريخية .

وأكد: الصالح العام أهم من 2000 شخص ظلوا سنين يسيئون لبلدهم.

من ناحية أخرى، بدأت وزارة السياحة تطبيق نظام جديد لدخول منطقة الأهرامات بالجيزة، لتنظيم حركة الدخول وتوفير خدمات أفضل للسائح، ومع اليوم الأول للتشغيل التجريبى للمنظومة الجديدة ارتبكت الحركة داخل المنطقة الأثرية ومسار الزيارة، حيث ظهر الازدحام والعشوائية فى الدخول مما أدى إلى توقف مسار الزيارة فضلا عن قطع عدد من العمال بـ"الجمال والأحصنة"، الطريق أمام مسار الزيارة لعرض خدماتهم وركوب الجمال .

منظومة التشغيل التجريبي لزيارة هضبة الأهرامات

وفى السياق أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار أن جميع أعمال التطوير المُنفذة في هذه المنطقة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية، وأن أعمال مشروع تحسين الهوية البصرية، في هذا الصدد كان له الاهتمام بأعمال الإنارة، ورفع كفاءة الأرصفة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بتخطيط أعمال الرصف، وشارك في هذا المشروع رجال أعمال بارزون على رأسهم نجيب ساويرس، جاء بدافع تطوير المنطقة وتحسين بنيتها التحتية.

تكدسات خلال التشغيل التجريبي لمنظومة زيارة هضبة الأهرام

وظهرت التكدسات الكبيرة بين السائحين والمواطنين، نتيجة تغيير المسار المتفق عليه مسبقًا، حيث أكدت شركة أوراسكوم للتنمية المشغلة للمنظومة الجديدة، أنها تلقت تعليمات من المحافظة بتعديل المسار دون سابق إنذار، وكان من المقرر بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية من “طريق الفيوم”، وغلق المدخل الحالي الذي يقع بجوار فندق ميناهاوس.

وتابعت: رغم تقديرنا للمساعي الطموحة التي تهدف إلى إنعاش السياحة في مصر، لكن غياب الرؤية المتخصصة في التراث الثقافي وإدارة المواقع الأثرية قد يكون أحد أبرز أسباب التعثر الحالي، وأظهرت أن هذا المواقع لا يحتمل التجربة والخطأ، بل يحتاج إلى دراسات عميقة، واستشارات من خبراء في السياحة والآثار.

Short Url

أخبار متعلقة