محمد فؤاد الخبير الأقتصادي لـ "إيجي إن": مصر متأثرة بشكل إيجابي برسوم جمارك ترامب

السبت، 05 أبريل 2025 08:26 م

محمد فؤاد الخبير الأقتصادي

أمة الله عمرو

أثار الرئيس الأمريكي “ترامب” جدل كبير، أمس الجمعة 4 أبريل الجاري، تحديداً بعد قراره بفرض الرسوم الجمركية على جميع الشركات الاستثمارية، في دول العالم أجمع ومن ضمنها جمهورية مصر العربية، مما جعل العالم في لحظة دهشة وهلع ومخاوف من الخسائر التي قد تتعرض لها شركاتهم الاستثمارية عند تطبيق هذه الرسوم.

تواصل موقع “إيجي إن” مع العديد من الخبراء الاقتصاديين، لمعرفة سلبيات وايجابيات هذا القرار على العالم وجمهورية مصر العربية.

قيمة التبادلات التجارية تصل لـ 33 ترليون جنيه في التجارة العالمية

وقال الدكتور محمد فؤاد الخبير الأقتصادي، في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”: أن تأثير فرض الرسوم على الاقتصاد العالمي، لها أكثر من حجم تجارة عالمية متأثرة بالقرار لأن قيمة التبادل التجاري تبلغ قيمتها المالية 33 ترليون دولار، وله زاويتين وهو تراجع التجارة العالمية ولو بنسبة 1%، والزاوية الأخرى هي النمو العالمي بنسبة من 1.5 لـ 2 % في خلال الـ 5 سنوات القادمة، وطبقًا للدراسات والقياسات سيتم تراجع في التجارة العالمية.

الولايات المتحدة متأثرة على المدى القصير بفرض الرسوم

وأشار إلي أنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فإنها متأثرة بالمدى القصير من ناحية الأسواق المالية، وذلك بسبب “عدم اليقين - والضغط على أرباح الشركات المتأثرة بهذه التعريفات الجمركية - الجزء الخاص بالتأثير القطاعي على بعض المصنعيين الذين يمتلكون مواجهة شديدة للملابس والأجهزة الإلكترونية لأن عليهم رسوم مرتفعة - التوقعات بفكرة تراجع النمو الإقتصادي بشكل عام”.

وأكد محمد فؤاد أن هناك مشكلة تواجهها الولايات المتحدة وهي توقعات ارتفاع الضخم مثلما ظهر في أحاديث الفيدرالي الأمريكي بأن نقلل من الفائدة، لكي نوقف التضخم بشكل مناسب للدولة.

مصر متأثرة بشكل إيجابي كبير لأنها أقل نسبة رسوم جمركية

وسلط الضوء في حديثه على أن الاقتصاد المصري بشكل إيجابي مباشر، لأن تم فرض النسبة بقيمة 10 % وهي النسبة الأساسية وأقل نسبة في دول العالم أجمع، ولا توجد سلبيات لأن حجم التجارة بين دولة مصر والولايات المتحدة محدود، فهو تبادل تجاري بقيمة 7 مليار فقط، يتضمنوا 2.5 صادرات من مصر ناتجة عن اتفاقية الكويز.

واستكمل بأن التأثير له نافذة زمنية قصيرة جداً للتعامل وتحقيق الإزدهار، وأن الأساس تحقيق مكاسب تجارية سريعة من هذا القرار وليس الاستثمار في صناعات جديدة، ولكن في حالة حدوث خلل نرى أن التأثير يكون بسبب انخفاض أسعار النفط أو عدم وجود سيولة مالية بحوزة المستثمرين الأجانب في مصر، لأن ذلك يؤثر على نشاط وقوة المستثمر في التصنيع.

Short Url

أخبار متعلقة