الثلاثاء، 08 أبريل 2025

05:52 م

تراجع ثروات أغنى 10 مليارديرات في العالم وإيلون ماسك في الصدارة

الجمعة، 04 أبريل 2025 11:19 ص

تراجع ثروات أغني 10 مليارديرات في العالم وإيلون ماسك في الصدارة

تراجع ثروات أغني 10 مليارديرات في العالم وإيلون ماسك في الصدارة

شهدت قائمة أغني 10 شخصيات في العالم تراجعا حادا في ثروات الأشخاص، مع تسجيل خسائر كبيرة لعمالقة التكنولوجيا، وبالرغم من ذلك، لا يزال رجل الأعمال إيلون ماسك متصدرًا القائمة بثروة تبلغ 322 مليار دولار، رغم فقدانه 11 مليار دولار في يوم واحد، وخسارته 110 مليارات دولار منذ بداية العام وفقًا لتقرير لوكالة بلومبرج.

أبرز التغيرات في قائمة المليارديرات

  •  إيلون ماسك (322 مليار دولار) - خسر 11 مليار دولار يوميًا و110 مليارات دولار منذ بداية 2025.
  •  جيف بيزوس (201 مليار دولار) - فقد 15.9 مليار دولار يوميًا و37.6 مليار دولار منذ بداية العام.
  •  مارك زوكربيرج (189 مليار دولار) - تكبد خسارة 17.9 مليار دولار في يوم واحد.
  •  برنارد أرنو (163 مليار دولار) - شهد انخفاضًا بـ6.22 مليار دولار.
  •  بيل جيتس (162 مليار دولار) - كان الأقل خسارة، حيث تراجعت ثروته بـ291 مليون دولار فقط.

السبب وراء التراجعات

يعود التراجع الحاد في ثروات هؤلاء المليارديرات إلى اضطرابات الأسواق المالية، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا الذي واجه تقلبات كبيرة، بالإضافة إلى تغيرات في السياسات النقدية وضعف أداء الأسهم في وول ستريت.

الوحيد الذي حقق مكاسب

وسط هذه الخسائر، كان المستثمر المخضرم وارن بافيت (165 مليار دولار) هو الوحيد في القائمة الذي زادت ثروته منذ بداية العام، حيث حقق مكاسب بقيمة 23.4 مليار دولار، ما يعكس نجاح استثماراته في القطاعات التقليدية مقارنة بتقلبات التكنولوجيا.

 إجمالي الخسائر منذ بداية العام: 258.03 مليار دولار ​​

أبرز القطاعات الخاسرة في قائمة المليارديرات

  • قطاع التكنولوجيا: الأكثر تضررًا، حيث ينتمي 8 من أصل 10 مليارديرات إلى هذا القطاع، مع خسائر ضخمة طالت إيلون ماسك، جيف بيزوس، مارك زوكربيرج، لاري إليسون، لاري بيج، ستيف بالمر، سيرجي برين، وبيل جيتس، إجمالي خسائر هذا القطاع منذ بداية العام تجاوز 263 مليار دولار.
  •  قطاع السلع الفاخرة: شهد برنارد أرنو، رئيس "LVMH"، خسارة 13.4 مليار دولار منذ بداية العام، مما يعكس تباطؤ الطلب على المنتجات الفاخرة عالميًا.

 القطاعات الأقل تأثرًا:

الاستثمارات المتنوعة: حقق المستثمر وارن بافيت مكاسب 23.4 مليار دولار منذ بداية العام، مما يبرز تفوق الاستثمارات التقليدية على قطاع التكنولوجيا المتقلب.

البرمجيات والبنية التحتية: رغم خسائره، كان بيل جيتس الأقل تأثرًا بخسارة 291 مليون دولار يوميًا، وهو ما يشير إلى استقرار نسبي في استثماراته

الاستثمارات التقليدية هي الأصول والأسواق التي تتميز بالاستقرار النسبي والعوائد المستدامة على المدى الطويل، مقارنةً بالاستثمارات عالية التقلب مثل التكنولوجيا والعملات الرقمية، وتشمل أبرز هذه الاستثمارات:

  • الأسهم في القطاعات الدفاعية: مثل المرافق، السلع الاستهلاكية، الأغذية، والرعاية الصحية، والتي تتميز بأداء ثابت حتى في الأزمات الاقتصادية.
  •  الذهب والمعادن النفيسة: تُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والتضخم.
  •  العقارات: سواء التجارية أو السكنية، فهي توفر عوائد ثابتة من الإيجارات، كما أنها تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل.
  •  السندات الحكومية وسندات الشركات: توفر دخلًا ثابتًا مع مخاطر أقل من الأسهم، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للمستثمرين الحذرين.
  •  القطاع المصرفي والاستثمارات المالية: مثل أسهم البنوك وشركات التأمين وصناديق الاستثمار، التي تحقق عوائد جيدة مع استقرار اقتصادي.
  •  السلع الأساسية: مثل النفط، الغاز، والمنتجات الزراعية، حيث تعتمد قيمتها على العرض والطلب العالمي.

وارن بافيت نموذجًا للاستثمار التقليدي
يُعد وارن بافيت أحد أبرز المستثمرين التقليديين، حيث يركز على شراء أسهم الشركات القوية ماليًا مثل كوكاكولا، آبل، وبنوك الاستثمار، مما يساعده على تحقيق أرباح مستقرة حتى في أوقات الأزمات.

Short Url

showcase
showcase
search