ناسا تخطط لرحلة تجريبية أخرى لمركبة ستارلاينر وسط تحديات نظام الدفع

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 08:29 م

مركبة ستارلاينر

تدرس وكالة ناسا إجراء رحلة تجريبية أخرى لمركبة ستارلاينر CST-100 من بوينغ، قبل استخدامها في مهام تناوب الطاقم الروتينية إلى محطة الفضاء الدولية، وصرح ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في الوكالة، بأنه يجري تقييم التعديلات على المركبة الفضائية، لا سيما في نظام الدفع الذي واجه مشاكل خلال مهمة اختبار رحلة الطاقم.

وتشير التقارير إلى اكتشاف تسربات للهيليوم وأعطال في محركات الدفع، ويؤدي ذلك إلى تغييرات يجب التحقق منها قبل أن تحمل المركبة رواد الفضاء في مهام مجدولة، وتشير التقارير إلى أن بوينغ، تعمل على إيجاد حلول، حيث يختبر المهندسون أختامًا ومكونات دفع جديدة، لمنع حدوث المزيد من التعقيدات.

التحديات التي تواجه نظام الدفع في ستارلاينر

وفقًا للتقارير، فقد تمت معالجة معظم العيوب في تجربة طيران الطاقم، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في نظام الدفع، فقد تطلبت تسربات الهيليوم وأعطال محركات الدفع التي واجهتها المهمة السابقة من رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور، البقاء على متن المحطة لفترة أطول من المخطط لها.

وصرح ستيتش للصحفيين، بأن الرحلة القادمة ستركز على التحقق من التحسينات، وضمان قدرة ستارلاينر على نقل أفراد الطاقم بأمان، حيث ذكر أنه حتى في حال إجراء تجربة طيران بدون طاقم، ستكون جميع الأنظمة اللازمة، جاهزة لدعم رحلات الفضاء البشرية.

التزام بوينغ ببرنامج ستارلاينر

في التقارير، ذكر ستيتش أنه على الرغم من الخسائر المالية الكبيرة، لا تزال بوينغ ملتزمة بالبرنامج، وقد تحملت الشركة تكاليف تجاوزت ملياري دولار منذ بدء المشروع.

وأفادت التقارير، أن كيلي أورتبرج، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينغ، قد عزز التزام الشركة، بإجراء اختبارات مكثفة لتحسين الموثوقية، ولم تؤكد ناسا بعد ما إذا كانت مهمة تناوب الطاقم الأولى ستُسند إلى ستارلاينر، أو ما إذا كانت مركبة سبيس إكس كرو دراغون، ستستمر حتى اكتمال المزيد من الاختبارات، كما تتوقع الوكالة، اتخاذ قرار بحلول الصيف.

Short Url

أخبار متعلقة