البنك الأهلي ينتظر قرار المركزي لخفض أسعار شهادات الادخار من 2 لـ 3%.. تفاصيل

الأربعاء، 26 مارس 2025 01:23 م

البنك الأهلي المصري

يستعد البنك الأهلي المصري لخفض العائد على شهادات الادخار مرتفعة العائد، في ظل الترقب بخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي في الاجتماع المقرر انعقاده 17 إبريل المقبل، وسط توقعات بأن يتم خفض أسعار الفائدة على الإقراض والإيداع من 200 إلى 300 نقطة أساس، أي من 2 إلى 3%، في ظل تراجع معدلات التضخم السنوية، وبوادر تحسن مؤشرات الاقتصاد، والثبات النسبي في سلة الأسعار على مدار الأشهر الماضية.

توقعات بتخفيض شهادات الادخار آجال سنة و3 سنوات

ومن المتوقع أن يخفض البنك الأهلي المصري العائد على شهادات الادخار آجال سنة و3 سنوات إلى نسب تتفق مع الخفض الذي يقره البنك المركزي في اجتماع 17 إبريل المقبل، الأمر الذي يشير إلى أن شهادات الادخار الجديدة قد تنخفض بنسبة 2 إلى 3%، حسب مدة الشهادة ودورية الصرف، بالإضافة إلى إلغاء بعض الشهادات التي صدرت خلال الفترة الماضية وكان الهدف منها امتصاص السيولة لدى الأفراد في ظل معدلات التضخم التاريخية التي تم تسجيلها خلال العامين الماضيين.

وتشير التوقعات إلى أن العائد على الشهادة البلاتينية السنوية، بفائدة 27%، بأجل عام واحدة، ودورية صرف العائد سنويًا، قد ينخفض بنسبة 4% ليسجل 23%، بينما الشهادة البلاتينية بفائدة 23.5%، التي يصرف العائد عليها شهريًا، لمدة عام واحدة، مرجح أن يصبح العائد عليها 20% شهرياً.

أما بالنسبة للشهادات ذات العائد المتدرج بالجنيه المصري، فإن الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج السنوي، وهي ذات أجل 3 سنوات، بفائدة متدرجة قدرها 30% للسنة الأولى و25% للسنة الثانية و20% للسنة الثالثة، فإن البنك قد يتوقف عن إصدارها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الشهادات المتدرجة بعائد شهري فائدة 26% للسنة الأولي، و22% للسنة الثانية و18% للسنة الثالثة.

انخفاض الشهادة البلاتينية المتغيرة في اجتماع 17 إبريل المقبل

بينما تظل الشهادة البلاتينية المتغيرة، ذات أجل ثلاث سنوات، مرتبطة بنفس سعر العائد المعلن من جانب البنك المركزي، وسوف تنخفض فقط بمقدار الخفض الجاري لمعدلات الفائدة في اجتماع 17 إبريل المقبل.

ومن المنتظر أن يقود البنك الأهلي المصري السوق المصرفي في تغيير معدلات الفائدة على الشهادات مرتفعة العائد خلال الشهر المقبل، خاصة أن البنوك الحكومية الكبرى مثل بنك مصر وبنك القاهرة، سوف تتحرك مباشرة لنفس معدلات الفائدة التي سيعتمدها البنك الأهلي المصري، باعتباره صاحب أكبر حصة سوقية للبنوك في مصر، كما أنه يستحوذ على أكبر عدد من العملاء.