الأحد، 23 مارس 2025

10:56 م

أمريكا تحقق مع شركات اتصالات صينية بسبب مخاوف أمنية، بينها هواوي وZTE

السبت، 22 مارس 2025 09:25 م

أمريكا تحقق مع شركات اتصالات صينية بسبب مخاوف أمنية

أمريكا تحقق مع شركات اتصالات صينية بسبب مخاوف أمنية

أعلنت الهيئة التنظيمية للاتصالات الأمريكية، أنها فتحت تحقيقات مع العديد من شركات الاتصالات الصينية ويأتى هذا القرار في ظل تزايد المخاوف الأمريكية بشأن احتمال مساعدة شركات الاتصالات الصينية لبكين في التجسس.

وتشمل هذه الشركات “هواوي”، و”تشاينا تيليكوم”، وشركة ZTE، الرائدة في مجال توفير معدات الاتصالات، وشركة Hikvision، أكبر مُصنّع لكاميرات المراقبة في العالم، وتستهدف أيضاً شركة China Mobile International USA، والشركات التابعة لـ China Telecom في الولايات المتحدة، وشركة China Unicom.

مخاوف من تجاهل بعض الشركات للقيود المفروضة على العمليات داخل الولايات المتحدة

كما تهدف الهيئة إلى التحقيق مع شركة Hytera Communications، المُصنّعة لأجهزة الاتصال اللاسلكي ثنائية الاتجاه، وشركة Dahua Technology، المُصنّعة لكاميرات المراقبة، وشركة Pacifica Networks Corp، المُزوّدة لخدمات الاتصالات وشركتها التابعة ComNet.

وأرجعت الهيئة تلك التحقيقات إلى مخاوف من تجاهل بعض الشركات للقيود المفروضة على عملياتها في الولايات المتحدة، حسبما ما أوردته صحيفة “فاينانشيال تايمز”.

وقال رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، إن الوكالة تعتقد أن بعض المجموعات تتجاهل الجهود الأمريكية السابقة لمواجهة التهديدات الأمنية من الصين.

وأضاف كار: “لدينا ما يدعونا للاعتقاد بأنه على الرغم من هذه الإجراءات، فإن بعض أو كل هذه الكيانات المدرجة في القائمة السوداء تحاول الالتفاف على حظر لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) من خلال الاستمرار في ممارسة الأعمال التجارية في أمريكا على أساس خاص أو غير منظم، لن نتجاهل الأمر ببساطة”.

نطاق الأنشطة الجارية للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة

وتابع كار أن اللجنة ستحدد نطاق الأنشطة الجارية للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، وستتحرك بسرعة لسد أي ثغرات سمحت لجهات خارجية معادية مدعومة من دول بالالتفاف على قواعدنا.

وأوضح أن هذه الخطوة هي أول إجراء كبير يتخذه مجلس جديد للأمن القومي أنشأه مؤخراً، لزيادة تركيز الوكالة على التهديدات المتعلقة بالاتصالات والإنترنت من الخصوم، وخاصة الصين.

من جهتها، قالت السفارة الصينية في واشنطن، إن بكين تعارض الإفراط في توسيع مفهوم الأمن القومي، واستخدام الأجهزة الوطنية لإسقاط الشركات الصينية.

وأضاف المتحدث باسمها ليو بينجيو: “نحن نعارض تحويل القضايا التجارية والتكنولوجية إلى أسلحة سياسية”.

Short Url

search