«الحكومة» تدعم مزارعي القطن، ومطالبات بسرعة صرف مستحقات الدقهلية

أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة بالحوار الوطني، أهمية إعلان الحكومة خلال اجتماعها الأخير عن توفير نحو 3 مليارات جنيه لشراء محصول القطن من المزارعين، والتوجيه بسداد مستحقاتهم قبل عيد الفطر. وأشار إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة تهدف إلى دعم المزارعين وضمان حصولهم على حقوقهم المالية، كما يعكس التعاون والتنسيق الجيد بين مؤسسات الدولة لدعم ومساندة الفلاح المصري، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

صرف المستحقات قبل عيد الفطر

ووجه الحصرى في تصريحات له اليوم، الشكر للحكومة لاستجابتها لتوصية لجنة الزراعة والري بمجلس النواب خلال اجتماعها الأخير، بضرورة التزامها بصرف مستحقات مزارعي القطن الذين قاموا بتوريد المحصول بناءً على أسعار الضمان المحددة مسبقًا. جاء ذلك خلال مناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن تأخر صرف مستحقات المزارعين.

2000 جنيه دعم لكل قنطار

وثمّن رئيس لجنة الزراعة بالنواب تحمل وزارة المالية مبلغ 2000 جنيه دعمًا لكل قنطار قطن يتم توريده، وذلك بعد انخفاض الأسعار العالمية عن سعر الضمان الذي حددته الحكومة للمزارعين في بداية الموسم. وأكد أن الحكومة نفذت تعهدها والتزامها بتحمل هذا الفارق من الموازنة لصالح دعم المزارعين.

تشجيع التوسع في زراعة القطن

وأضاف الحصرى أن هذه الخطوة من شأنها تشجيع المزارعين على زراعة القطن والتوسع في مساحته خلال الموسم المقبل، مما يسهم في تحقيق خطة الدولة للنهوض بمنظومة القطن المصري. وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل خطة تطوير مصانع غزل المحلة، التي تستهدف جعلها أكبر مصانع غزل ونسيج في المنطقة والعالم، بما يعزز حجم التصدير واستعادة الريادة العالمية في هذا المجال.

تأخر مستحقات مزارعي الدقهلية

وأشار الحصرى إلى أن الحكومة بدأت بالفعل في سداد مستحقات مزارعي القطن على مستوى الجمهورية قبل العيد، باستثناء محافظة الدقهلية، حيث تأخر الصرف بسبب التأخير في بحث جودة القطن المورد منها، والذي يقدر بنحو 158 ألف قنطار.

بحث تراجع جودة القطن بالمحافظة

وطالب الحصرى بسرعة سداد مستحقات مزارعي الدقهلية بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، لإنهاء هذا الملف بشكل نهائي. كما شدد على ضرورة سرعة بحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من المحافظة، خاصة أن الفلاحين حصلوا على البذور من وزارة الزراعة، مما يستدعي دراسة المشكلة وإيجاد حلول لها قبل الموسم المقبل.