الإثنين، 31 مارس 2025

04:35 ص

«نظام الهاسب»، خطوة نحو تقليل المخاطر وتحسين جودة الطعام في مصانع الطماطم

السبت، 22 مارس 2025 12:03 م

جانب من الندوة

جانب من الندوة

هدير جلال

نظم  معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة عن “ تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة في مصانع مركزات الطماطم”.

 محاضري الندوة

تحديد المخاطر أو مصادر الخطر عند انتاج وتصنيع الأغذية 


أكد الدكتور  السيد شريف مدير المعهد أن نظام الهاسب هو نظام وقائي لا يمكن تطبيقه بدون تطبيق الإجراءات والممارسات التصنيعية الجيدة المصممة للمصنعين العاملين في قطاع التصنيع الغذائي و أن تطبيق هذا النظام يهتم في المقام الأول بسلامة الغذاء من خلال تحديد المخاطر أو مصادر الخطر عند إنتاج وتصنيع الأغذية سواء كانت مخاطر بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد ما يسمى بالنقاط الحرجة في عملية التصنيع التي يلزم السيطرة عليها عن طريق متابعة دقيقة لضمان سلامة المنتج، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى. عند تطبيق نظام الهاسب فإنه يجعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية، وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.


ومن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطبيق نظام الهاسب في المنشأة الغذائية بصفة عامة يؤدى أيضا إلى توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. وجعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.

جانب من الندوة

تطبيق نظام الهاسب يقلل من فرص سحب المنتج من السوق 

 ونظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل فيمن يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب، كما أن تطبيق نظام الهاسب يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء ويمكن من خلاله تصنيف المنشآت الغذائية بسهولة وفقا لمستواها الصحي بالإضافة إلى أنه يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج.

مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ووضع الأسلوب العلمي والعملي

كما أشار الدكتور أحمد حسانين أنه في نهاية الندوة سيتمكن المتدربين من التعرف على مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ووضع الأسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر بمصانع الأغذية بصفة عامة ومصانع مركزات الطماطم بصفة خاصة، بالإضافة إلى وضع الإجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر أو التخلص منها أو خفض احتمالات حدوثها، وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها وعليه منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين أو تقليله لأقل حد ممكن، والتحكم في التلوث.

 النهوض بقطاع التصنيع الغذائي 

يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في النهوض بقطاع التصنيع الغذائي من خلال تدريب الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي على نظم إدارة الجودة وسلامة الأغذية لإنتاج غذاء آمن صحيا ومطابقا للمواصفات القياسية الدولية لزيادة قدرته التنافسية.

جانب من الندوة

Short Url

search