الأربعاء، 19 مارس 2025

03:23 ص

رئيس شركة جازبروم نفط: روسيا مستعدة لزيادة إنتاج النفط بدءًا من إبريل

الثلاثاء، 18 مارس 2025 08:12 م

رئيس شركة جازبروم نفط

رئيس شركة جازبروم نفط

أعلن ألكسندر ديوكوف، الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم نفط الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مستعدة لزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل وفقًا لاتفاق أوبك بلس، بحسب رويترز.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم نفط الروسية، إلى أن الشركة لا تعتزم تقليص عمليات تكرير النفط في عام 2025 بعد تحقيقها حجم تكرير قياسي في عام 2024، موضحًا أن شركة "جازبروم نفط" تتكيف مع العقوبات الغربية وتخطط لزيادة استثماراتها في عام 2025، ومضيفًا أن سعر السوق لنفط الأورال بالروبل يعتبر "مقبولًا تمامًا" بالنسبة للشركة.

جازبروم الروسية تتكبد خسائر مالية كبيرة في 2024

وفي سياق متصل، سجلت شركة جازبروم الروسية خسائر صافية بلغت 1.076 تريليون روبل (12.89 مليار دولار) خلال عام 2024، وفقًا لمعايير المحاسبة الروسية (RAS)، بحسب وكالة إنترفاكس.

وتعتبر هذه الخسائر كبيرة مقارنة بعام 2023، حيث حققت الشركة حينها صافي أرباح بلغ 695.6 مليار روبل وفقًا لنفس المعايير، وتعزى هذه الخسائر بشكل أساسي إلى تراجع القيمة السوقية لأسهم "غازبروم نفط"، الذراع النفطية للشركة، مما أثر سلبًا على الأداء المالي العام للمجموعة.

النتائج المالية

وتعتزم "جازبروم" نشر نتائجها المالية لعام 2024 وفقًا للمعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) بحلول نهاية أبريل، بحسب رويترز.

وتعكس هذه النتائج الضغوط الاقتصادية التي تواجهها "جازبروم" في ظل التحديات السوقية والتغيرات في قطاع الطاقة، مما قد يؤثر على استراتيجياتها المستقبلية ومكانتها في سوق الغاز العالمي.

شركة جازبروم

وتُعتبر جازبروم واحدة من أكبر شركات الغاز الطبيعي في العالم، إذ تحتل موقعًا استراتيجيًا في سوق الطاقة مستفيدة من احتياطيات روسيا الضخمة من الغاز الطبيعي، وعلى مدار العقود الماضية، كانت الشركة ركيزة أساسية لاقتصاد روسيا ومصدرًا رئيسيًا لإمدادات الغاز إلى أوروبا وأسيا.

ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية في مشهد الطاقة العالمي أثرت على أداء جازبروم، منذ اندلاع الحرب الأوكرانية وفرض العقوبات الغربية على موسكو، فقدت الشركة جزءًا كبيرًا من حصتها في الأسواق الأوروبية، مما أجبرها على البحث عن بدائل لتعويض هذه الخسائر، بما في ذلك تعزيز صادراتها إلى الصين عبر مشروع "قوة سيبيريا".

Short Url

showcase
showcase
search