المتحف المصري الكبير، صرح أثري عالمي يفتح أبوابه في 3 يوليو 2025 (فيديو)

السبت، 08 مارس 2025 01:56 م

المتحف المصري الكبير

لحظة طال انتظارها، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو 2025، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، حيث يقع في موقع استثنائي بجوار أهرامات الجيزة، في نقطة تجمع بين عراقة الماضي وروعة الحاضر.

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس له عام 2002، ليشهد بعدها سنوات من العمل الدؤوب والتجهيزات الدقيقة، حتى أصبح اليوم صرحًا ثقافيًا عالميًا جاهزًا لاستقبال زواره من مختلف أنحاء العالم.

معلم ثقافي استثنائي

يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون، التي سيتم عرضها بالكامل ولأول مرة في مكان واحد، ما يتيح للزوار فرصة نادرة لمشاهدة مقتنياته الفريدة، من التابوت الذهبي إلى عرباته الحربية وحليه وأسلحته.

ويتميز المتحف بعدة عناصر تجعله واحدًا من أبرز المشاريع الثقافية عالميًا، منها:

. تمثال رمسيس الثاني الضخم، الذي يستقبل الزوار عند المدخل الرئيسي، بعد أن تم نقله في واحدة من أكبر عمليات النقل الأثري في العصر الحديث.

. قاعة الملك توت عنخ آمون، التي تعرض جميع مقتنياته النادرة، مقدمة تجربة استثنائية للزوار.

. أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، حيث يضم معامل حديثة تعتمد على أحدث تقنيات ترميم القطع الأثرية.

. تقنيات العرض الحديثة، مثل شاشات العرض التفاعلية وتقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، التي تنقل الزوار في رحلة عبر الزمن لرؤية الحياة في مصر القديمة.

. حديقة متحفية تضم نباتات مصرية قديمة، مثل البردي والجميز، التي كانت جزءًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء.

. إطلالة بانورامية متميزة على الأهرامات، تجعل من الزيارة تجربة غامرة تمزج بين الماضي والحاضر.

احتفالية عالمية مرتقبة

تستعد مصر لتنظيم احتفالية عالمية غير مسبوقة بمناسبة الافتتاح، بحضور زعماء وقادة وشخصيات دولية بارزة، إلى جانب عروض ضوئية وموسيقية واستعراضات مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، تعكس العظمة والتاريخ.