جوجل وآبل وأمازون في مواجهة دعاوي الاحتكار، والقضاء يبت في القضية قريبًا

تدافع كل شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة تقريبا عن نفسها ضد مزاعم مكافحة الاحتكار التي تقودها الحكومة الأمريكية، وتأمل جميعها في الحصول على إعفاء من خصمها الجديد: إدارة ترامب.

وجاءت إحدى المناشدات الأخيرة من شركة جوجل ( GOOG ، GOOGL ) التابعة لشركة Alphabet. في الأسبوع الماضي، طلبت من وزارة العدل التي عينها ترامب مؤخرًا إلغاء طلب في عهد بايدن يطلب من القاضي إجبار جوجل على التخلص من متصفح الويب Chrome وتفكيك نفسها بشكل أساسي وفقًا موقع ياهو فاينانس الأمريكي.

مخاوف تتعلق بالأمن القومي

ويستند الطلب الجديد الذي قدمته جوجل لوزارة العدل، والذي أوردته بلومبرج في وقت سابق ، إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وتتكامل حماية الأمن السيبراني التي توفرها جوجل للبيانات الحساسة مثل كلمات المرور والمحافظ الرقمية عبر منتجات التكنولوجيا التي تستخدمها على نطاق واسع للمستهلكين والشركات، بما في ذلك كروم.

وقال متحدث باسم جوجل "نجتمع بشكل روتيني مع الجهات التنظيمية، بما في ذلك وزارة العدل لمناقشة هذه القضية وكما قلنا علنًا، فإننا نشعر بالقلق من أن المقترحات الحالية قد تضر بالاقتصاد الأمريكي والأمن القومي".

وإنها ليست شركة وادي السيليكون العملاقة الوحيدة التي وقعت في مرمى نيران الحكومة، إذ تدافع كل من شركة آبل وأمازون وميتا ضد دعاوى مكافحة الاحتكار الخاصة بها، والتي تنطوي بعضها على ادعاءات مماثلة لقضية جوجل.

القرار النهائي بشأن ما سيحدث لإمبراطورية جوجل 

وسوف يكون القرار النهائي بشأن ما سيحدث لإمبراطورية جوجل التي تبلغ قيمتها تريليوني دولار في أيدي القاضي الفيدرالي أميت ميهتا ، الذي حكم في أغسطس الماضي بأن جوجل احتكرت بشكل غير قانوني الأسواق عبر الإنترنت فيما يتصل بـ "البحث العام" و"نص البحث العام".

ومن المقرر عقد جلسات استماع لاتخاذ القرار بشأن هذه القضية خلال شهري أبريل ومايو ومن المقرر أن يستقبل القاضي اليوم التوصيات النهائية من الحكومة وجوجل، وهو ما يمنح وزارة العدل بقيادة ترامب فرصة أخيرة لتغيير الاقتراح السابق الذي قدمه بايدن للقاضي بتفكيك جوجل.