مارك كوبان يعرض تمويلًا لوحدة التكنولوجيا الفيدرالية للموظفين المستقلين

الأحد، 02 مارس 2025 04:37 م

الملياردير الأمريكي مارك كوبان

خاض المستثمر الملياردير مارك كوبان أحدث التغييرات الحكومية في قطاع التكنولوجيا يوم السبت، حيث نشر عرضًا غير متوقعٍ لدعم العاملين الفيدراليين، والذين تم تسريحهم حديثًا على شبكة التواصل الاجتماعي Bluesky، وحثت رسالته التي اكتسبت شعبية سريعة، المهندسين والمصممين النازحين، على تحويل الاضطرابات إلى مصلحتهم.

وإذا كنت تعمل لدى "18F" وتم طردك، فاعمل على تأسيس شركة استشارية"، هكذا كتب كوبان، متابعًا: "إنها مسألة وقت فقط قبل أن تحتاجك شركة DOGE، لإصلاح الفوضى التي خلقتها حتمًا، وسوف تضطر إلى توظيف شركتك كمقاول لإصلاحها، ولكن بشروطك، وأنا سعيد بالاستثمار أو المساعدة".

بناء وشراء ومشاركة المنتجات التقنية

جاء عرض كوبان، بعد أن ألغت إدارة الخدمات العامة التابعة للحكومة (GSA) فجأة، وحدة التكنولوجيا 18F الخاصة بها، والتي تساعد الوكالات الحكومية الأخرى، على بناء وشراء ومشاركة المنتجات التقنية، وبحسب بوليتيكو، أثرت عمليات التسريح، على ما يقرب من 70 فردًا علموا بالخبر، حوالي الساعة 1 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم السبت.

ومن بين أمور أخرى، ورد أن الوحدة قامت ببناء Login.gov، وهي طريقة آمنة وخاصة للجمهور، للوصول إلى الخدمات في الوكالات الحكومية، بما في ذلك الضمان الاجتماعي، ووزارة شؤون المحاربين القدامى.

وترتبط عمليات التسريح في الصباح الباكر، بتوجيهات إدارة ترامب، لتقليص القوى العاملة الفيدرالية، وخفض الإنفاق بناءًا على طلب وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، والتابعة لإيلون ماسك، فلم تكن التخفيضات، هي الأولى من نوعها بالنسبة لـ"18F؛ فوفقًا لـ “Politico”، تم تسريح عشرين موظفًا آخرين من 18F في فبراير، عندما قامت GSA، بخفض عدد الموظفين المتدربين.

وزارة الطاقة للموظفين: "ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟ الجزء الثاني

كما تلقى المتأثرون في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، رسائل بريد إلكتروني في وقت متأخر من يوم الجمعة من وزارة الطاقة، بعنوان "ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟ الجزء الثاني".

وبحسب موقع بوليتيكو، فإن رسائل البريد الإلكتروني - التي تحث الموظفين على سرد إنجازاتهم الأسبوعية بحلول يوم الاثنين - تم توزيعها على نطاق واسع عبر وكالات متعددة، بما في ذلك وزارة الخارجية، وخدمة الإيرادات الداخلية، والمعاهد الوطنية للصحة.

وفي أعقاب عمليات التسريح الجديدة هذه، يطرح اقتراح كوبان، إمكانية مثيرة للاهتمام، هل يمكن للعمال الذين طُردوا من الحكومة، أن يساعدوا في إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا المدنية بشروطهم الخاصة؟ مع تحرك وزارة الطاقة لتفكيك الوكالات، اعترف ماسك أيضًا بالعواقب المرتبطة بالسرعة، والتي يتحرك بها فريقه.

وفي يوم الأربعاء، قال ماسك: "على سبيل المثال، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كان أحد الأشياء التي ألغيناها عن طريق الخطأ لفترة وجيزة جدًا - هي الوقاية من الإيبولا"، حيث قال خبراء الصحة العامة منذ ذلك الحين، إن دعم الحكومة لم يتم استعادته بالكامل.

عدد الموظفين الحكوميين السابقين النازحين المتزايد سوف تغتنم هذه اللحظة

والسؤال الآن هو، ما إذا كانت نسبة معينة من عدد الموظفين الحكوميين السابقين النازحين المتزايد، سوف تغتنم هذه اللحظة، وتتكاتف لبناء الشركات الناشئة التي قد تبيع خبراتها للحكومة ذات يوم، وإذا كان الأمر كذلك، فسوف يمثل هذا، تحولاً مذهلًَا في جهود الإدارة الرامية إلى تقليص القوى العاملة في القطاع العام.

إذا نجح كوبان، في تحقيق هدفه، فقد تجد وحدة واحدة على الأقل من هذه الوحدات نفسها داخل شركة خاصة، لا تملك الحكومة خيارًا سوى الاعتماد عليها. حتى أن أحد مستخدمي Bluesky، كان لديه فكرة علامة تجارية للشركة الناشئة، حيث قال لكوبان ، "سم الشركة الجديدة 18FU".

Short Url

أخبار متعلقة