الأسهم الأمريكية ترتفع بختام الخميس وداو جونز يضيف 168 نقطة

الجمعة، 31 يناير 2025 09:22 ص

الأسهم الأمريكية

كتبت/ روان جمال

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس 30-1-2025، وارتفاع داو جونز الصناعي رابحا 168 نقطة، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الإبقاء على أسعار الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 إلى 4.50%.

أداء المؤشرات الأمريكية

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.38%، أو ما يعادل 168 نقطة، عند مستوى 44882 نقطة، فيما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.25%، أو ما يعادل 49 نقطة، عند مستوى 19681 نقطة.

كما صعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.53%، أو ما يعادل 31 نقطة، عند مستوى 6071 نقطة.

قرار الاحتياطي الفيدرالي

وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تثبيت أسعار الفائدة، متماشيا مع التوقعات، وهو أول اجتماع في عام 2025، وفي عهد ولاية دونالد ترامب الثانية، والذي قد يحدد الاتجاه للأسواق في العام الجديد، ومن المتوقع أن يُبقي صناع السياسات في الفيدرالي الأمريكي، معدلات الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 إلى 4.50%.

تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية تقدم كبير نحو الأهداف المحددة.

وأضاف باول خلال المؤتمر الصحفي، أن التضخم اقترب كثيراً من الهدف، لكنه لا يزال مرتفع بعض الشيء، وتابع: لن نعيد النظر في مستهدفنا للتضخم.

وأوضح رئيس الفيدرالي الأمريكي، أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن النمو الاقتصادي في أميركا يستمر “بوتيرة قوية”.

قال جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية، لعام 2024 قد تجاوز 2%.

وأوضح باول خلال المؤتمر الصحفي، أن سوق العمل ليس مصدر لضغوط تضخمية، مضيفا أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن النمو الاقتصادي في أميركا يستمر “بوتيرة قوية”.

وأكد رئيس الفيدرالي الأمريكي على ذلك بأن النشاط في قطاع المساكن عاد إلى الاستقرار، بالإضافة إلى أن ظروف العمل في الولايات المتحدة تتحسن.

الاحتياطي الفيدرالي يكافح التضخم منذ مارس 2022

يكافح مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم منذ مارس 2022، عندما بدأ في تصعيد أسعار الفائدة لتهدئة الاقتصاد، مما دفع في النهاية سعر الفائدة القياسي إلى أعلى مستوى له منذ 23 عامًا. بينما انخفض التضخم بشكل كبير منذ ذلك الحين، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر بنسبة 2.7٪، متجاوزًا هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في خفض التضخم إلى معدل سنوي 2٪.

المعركة ضد التضخم لم تنته بعد

يشير هذا إلى أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد، على الرغم من أن تقرير التضخم لشهر نوفمبر كان متوافقًا مع توقعات الاقتصاديين. في الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة قليلاً هذا العام، مما أثار مخاوف من بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن نقاط الضعف في سوق العمل، وساعد في فتح الباب أمام تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة، كما أشار أحد الاقتصاديين.

سياسة ترامب قد تتسبب في عودة ظهور التضخم

ونظرًا لأن سياسات إدارة ترامب القادمة قد تتسبب في عودة ظهور التضخم أو تخلف الاقتصاد عن التوازن، فقد يختار بنك الاحتياطي الفيدرالي اتباع نهج الانتظار والترقب والحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعهم في يناير.

كيف يمكن أن تؤثر خطط ترامب الاقتصادية على بنك الاحتياطي الفيدرالي؟

بينما تعهد ترامب بمعالجة ارتفاع الأسعار، قد تكون بعض سياساته تضخمية، وفقًا لخبراء اقتصاديين في وول ستريت. على سبيل المثال، كشف ترامب نوفمبر 2024، عن خطط لفرض تعريفة بنسبة 25٪ على جميع الواردات من المكسيك وكندا في يوم تنصيبه، 20 يناير.

لكن التعريفات هي في الأساس ضرائب استهلاك يدفعها المستهلكون في أغلب الأحيان. بعبارة أخرى، قد ينتهي الأمر بالمتسوقين الأمريكيين بدفع المزيد مقابل كل شيء بدءًا من الأفوكادو المستورد من المكسيك إلى أجهزة التلفزيون المصنعة في الصين.

احتمال ارتفاع التضخم في عام 2025

وبسبب احتمال ارتفاع التضخم في عام 2025 إذا فرض ترامب تعريفات واسعة النطاق، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يتباطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي أو يتوقف مؤقتًا في قراراته بشأن أسعار الفائدة العام المقبل في نهج الانتظار والترقب.

هل سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في عام 2025؟

يتوقع الاقتصاديون أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في 2025، على الرغم من أن بعض البنوك المركزية تقوم بتقليص عدد التخفيضات التي بدأوها.

Short Url

أخبار متعلقة