الاتحاد الأوروبي يمدد 15 حزمة من العقوبات على روسيا 6 أشهر إضافية

الإثنين، 27 يناير 2025 05:15 م

الاتحاد الأوروبي

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على تمديد 15 حزمة من العقوبات التي فرضتها دول التكتل على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا في عام 2022، وذلك بعد أن رفعت المجر معارضتها لهذه الخطوة، وفق ما أوردت "بلومبرغ".

وكانت بودابست تعطل القرار منذ ديسمبر الماضي، عندما أخبر رئيس الوزراء فيكتور أوربان زعماء الاتحاد الأوروبي، بأنه يريد الانتظار حتى تنصيب دونالد ترمب، رئيساً للولايات المتحدة، قبل أن يقرر ما إذا كان سيوافق على تمديد القيود.

وتحتاج عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى التمديد كل 6 أشهر، ورغم أنها تعد قراراً روتينياً، إلا أنها تتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.

وبعد الفشل في الموافقة على التمديد في عدة اجتماعات بين سفراء الكتلة هذا الشهر، تم تصعيد الأمر إلى وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل، إذ أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الاتفاق، عبر حسابها على منصة "إكس".

**كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي**

وكتبت كالاس: "لقد وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات على روسيا مرة أخرى. سيستمر هذا في حرمان موسكو من العائدات لتمويل حربها. يجب على روسيا دفع ثمن الأضرار التي تسببها".

وقال ترمب مؤخراً، إنه قد يزيد العقوبات على روسيا، إذا لم يستجيب الرئيس فلاديمير بوتين لمفاوضات وقف الحرب في أوكرانيا، إذ ربط رئيس الوزراء المجري مناقشة العقوبات بأمن الطاقة في بلاده، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على أوكرانيا لإعادة تأسيس عبور الغاز إلى أوروبا، بعد أن رفضت كييف الشهر الماضي تجديد عقد لتسليم الغاز الروسي.

وعود الطاقة

وفي مقابل تراجع بودابست، قالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إنها ستقدم العديد من الضمانات المتعلقة بأمن الطاقة في الكتلة.

وقال وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، الاثنين: "تلقت المجر ضمانات أمن الطاقة التي طلبتها"، مشيراً إلى أن هذه الضمانات شملت تعهد المفوضية الأوروبية بحماية خطوط أنابيب النفط والغاز إلى القارة وطلب تعهد من أوكرانيا بالحفاظ على عبور النفط الخام إلى أوروبا.

وتوقف الغاز الروسي عن التدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا هذا الشهر، بعد انتهاء عقد عبور طويل الأجل في 31 ديسمبر، فيما أغلقت كييف طريقاً يعمل منذ خمسة عقود.

وقد شكل هذا المسار مؤخراً، 5% فقط من احتياجات أوروبا، إذ قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إنه لا يعرض أمن الطاقة في الاتحاد للخطر. ومع ذلك، لا تزال دول مثل سلوفاكيا والمجر، تستلم كميات كبيرة من روسيا.

Short Url

أخبار متعلقة