وزير الموارد المائية: الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في "منظومة الري 2.0"

الجمعة، 24 يناير 2025 10:44 ص

وزير الموارد المائية والري

افتتح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، "معمل الذكاء الاصطناعي" بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، وحضر الحفل تكريم 71 من المتدربين الأفارقة الذين شاركوا في أربعة برامج تدريبية نفذها المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، في مجالات محطات معالجة المياه، إدارة المياه الجوفية ودبلوماسية المياه، الإدارة المتكاملة للموارد المائية كجزء من الاقتصاد الدائري، والأمن المائي وإدارة المخاطر.

جاء الحفل بمشاركة دول عدة منها مصر والكاميرون وليبيريا والكونغو الديمقراطية والكثير من الدول الإفريقية الأخرى، وقد حضر الحفل أيضًا السفيرة كاثرين نورجين، سفيرة دولة مالاوي، وعدد من ممثلي سفارات الدول الإفريقية والفنلندية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية.

وشهد الوزير عددًا من العروض التقديمية التي قدمها المتدربون المصريون الذين شاركوا في دورات الذكاء الاصطناعي بالمركز خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تم تكريم عدد من المتدربين المتميزين.

الوزارة تسعى لمواكبة التطور التكنولوجي في إدارة المياه

وفي كلمته خلال الافتتاح، أشار سويلم، إلى أن الوزارة تسعى لمواكبة التطور التكنولوجي في إدارة المياه، من خلال تعزيز الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في "منظومة الري 2.0"، حيث يتضمن المعمل نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية باستخدام هذه التقنيات، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه دراسة عدة عوامل معًا، ما يساعد في اتخاذ قرارات فعّالة في إدارة النظام المائي، مع الإشارة إلى إضافة روبوتات تعليمية على المستويين المحلي والإقليمي.

وأكد الوزير، على أهمية رفع كفاءة العاملين في الوزارة، وخاصة من الشباب المهندسين والفنيين، في مجالات تحليل البيانات واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال إدارة المياه، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير نظم معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي، وتحسين توزيع المياه باستخدام هذه التقنيات.

أهمية تطبيقات التحول الرقمي في تحسين أداء الوزارة

وتحدث عن أهمية تطبيقات التحول الرقمي في تحسين أداء الوزارة، بما في ذلك رقمنة التراخيص، واعتماد الذكاء الاصطناعي في إدارة المياه، ورقمنة بيانات المنشآت المائية، واستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات المسيرة (الدرون) في مراقبة المسطحات المائية وحصر التعديات.

وفيما يخص التعاون مع الدول الإفريقية، أشاد الدكتور سويلم بالتعاون المستمر مع الدول الإفريقية، مؤكدًا حرص مصر على نقل الخبرات والمعرفة في مجالات إدارة المياه والتكيف مع تغير المناخ، وتحدث عن مبادرة "AWARe" التي أطلقتها مصر في مؤتمر COP27، والتي تهدف إلى تطوير القدرات الإفريقية في هذا المجال من خلال برامج تدريبية تقدمها مصر في المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA).

Short Url

أخبار متعلقة