1.9% نسبة مكاسب أوقية الذهب خلال الأسبوع الماضي، تفاصيل

الأحد، 12 يناير 2025 10:04 ص

الذهب

استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس، بشكل نسبي وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية التعاملات مكاسب أسبوعية بنسبة 1,9 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

استقرار نسبي بأسعار الذهب خلال تعاملات اليوم

قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المحلية، خلال تعاملات أمس، ومقارنة بختام تعاملات أول أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3,785 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2,689 دولار، لتحقق مكاسب أسبوعية بقيمة 49 دولار.

أسعار الذهب اليوم

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4,326 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18، سجل 3,244 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2,524 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب، نحو 30,280 جنيهًا.

أسعار الذهب ارتفعت 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أول أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21، التعاملات عند مستوى 3,760 جنيهًا، ولامس مستوى 3,800 جنيهٍ، مختتمًا التعاملات عند 3,785 جنيهًا، بينما ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 19 دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات بـ 2,670 دولار، لتلامس مستوى الــ2,690 دولار، لتختتم التعاملات عند 2,689 دولار.

الفجوة بين سعر الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية

أشار إمبابي، إلى أن الفجوة بين سعر الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية، ارتفع ليسجل نحو 40 جنيهًا، وفقًا لسعر البورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، مضيفًا أن الأسواق تشهد حالة من التباطؤ في المبيعات، وسط توجه تجار الذهب الخام للتصدير، ومن ثم انفصل السعر المحلي عن العالمي.

الأسعار الحالية فرصة للشراء

ولفت، إلى أن الأسعار الحالية، فرصة للشراء في ظل تراجع السعر المحلي عن العالمي، ما يعد فرصة لجذب راغبي التحود والادخار.

الذهب يسعى لاقتناص جزءٍ من أموال استحقاقات الشهادات البنكية

ويسعى سوق الذهب المحلي، لاقتناص جزءٍ من أموال استحقاقات الشهادات البنكية، والتي بدأت البنوك في صرفها يوم الخميس الماضي، وسط توقعات متباينة لقدرة قطاع الذهب على الاستحواذ على حصة من هذه الأموال، لاسيما وأن أغلب عملاء البنوك يبحثون على عائدات شهرية متكررة، لتسحين ظروف المعيشة، وهي الميزة التي لا تتوافق مع الذهب باعتباره سلعة لا تدر عائدًا.

ارتفاع الذهب على الرغم من صعود الدولار

وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، ارتفعت رغم ارتفاع الدولار، وتجاهل تقرير بيانات الوظائف الأمريكية القوي والصادر أول أمس الجمعة، الأمر الذي يشكل تحديًا لمسار خفض أسعار الفائدة الحذر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف، أن بيانات تقرير الوظائف الأمريكية، تمثل عامل طمأنينة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تشير إلى قوة سوق العمل، ومن ثم ستتجه الأنظار، نحو معدلات التضخم الذي ارتفع مؤخرًا، بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي، أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في عام 2024.

وارتفعت أسعار الذهب، بعد أن كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن الاقتصاد أضاف عددًا كبيرًا من الأشخاص إلى القوى العاملة، متجاوزًا 200 ألف، ونتيجة لذلك انخفض معدل البطالة، في حين توقع المستثمرون تخفيضات أقل في أسعار الفائدة، استنادًا إلى حقيقة أن الاقتصاد يواصل خلق فرص عمل كافية.

الاقتصاد خلق 256 ألف وظيفة الشهر الماضي

وكشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن الاقتصاد خلق 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، على الرغم من تعديل شهر نوفمبر، نزولًا من 227 ألفًا إلى 212 ألفًا، كما توقع الإجماع، إضافة 160 ألف شخص إلى القوى العاملة، مع توظيف القطاع الخاص بإجمالي 223 ألفًا.

انخفض معدل البطالة إلى 4,1%، في حين انخفض متوسط الأجر بالساعة من 4% إلى 3,9%. وفي أعقاب إصدار البيانات، يتوقع المتداولون، أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2025.

المستثمرون الدوليون يسارعون نحو الذهب

ولفت إمبابي، يبدو أن المستثمرين الدوليون يسارعون نحو الذهب بفضل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية، والتي سيفرضها ترامب والتضخم، حيث إن حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، تدفعهم للملاذ الآمن.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، إنهم لا يشكون لأن الاقتصاد خلق أكثر من 250 ألف وظيفة، مضيفًا أن سوق العمل تبدو مستقرة "عند التشغيل الكامل"، مشيرًا أنه إذا كانت الظروف مستقرة ولم يكن هناك ارتفاع في التضخم، "فإن الأسعار يجب أن تنخفض".

ويوم الخميس، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، إن البنك المركزي يجب أن يكون حذرًا في تعديل أسعار الفائدة، بينما أضاف جيفري شميد عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، وأن الأسعار "قريبة" من الحياد.

نهج تدريجي لخفض أسعار الفائدة

وفي وقت سابق، كشف باتريك هاركر، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، أن البنك المركزي الأمريكي، قد يتوقف مؤقتًا وسط حالة من عدم اليقين، في حين قالت سوزان كولينز، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن التوقعات الحالية تشير إلى نهج تدريجي، لخفض أسعار الفائدة.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات خلال الأسبوع المقبل، صدور بيانات التضخم للمنتجين والمستهلكين، إلى جانب مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الأسبوعية.

Short Url

أخبار متعلقة