الاقتصاد الأسترالي تحت الضغط بعد تحديات مستمرة ونمو بطيء

الأحد، 15 ديسمبر 2024 10:16 ص

علم أستراليا

يواجه اقتصاد أستراليا تحديات، بسبب تباطؤ النمو وانخفاض قيمة صادرات التعدين الأساسية، فضلًا عن الحاجة إلى زيادة الإنفاق في بعض القطاعات، وفقًا لما ذكره وزير الخزانة، جيم تشالمرز، قبيل تحديث الميزانية.

ومن المقرر أن يعرض تشالمرز، التوقعات الاقتصادية والمالية للنصف الثاني من العام يوم الأربعاء المقبل، بهدف إقناع الناخبين بأن حكومة حزب العمال، والتي تتبنى توجهات يسار الوسط، قادرة على تحفيز النمو الاقتصادي قبل الانتخابات الوطنية المقررة في موعد أقصاه الـ17 من مايو.

تباطؤ النمو بسبب ضغوط على الميزانية

وقال تشالمرز، في مقابلة مع "سكاي نيوز" يوم الأحد، "ستواجه الميزانية ضغوطًا كبيرة، بعضها يؤدي إلى تباطؤ النمو، مثل انخفاض صادرات التعدين، وتراجع الإيرادات من الضرائب على الشركات".

أضعف نمو فصلي منذ التسعينيات

ووفقًا لبيانات رسمية صادرة هذا الشهر، فإن الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا، نمى بنسبة 0,8% في الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو أضعف معدل نمو فصلي، باستثناء فترة جائحة كورونا، منذ ديسمبر 1991م، عندما كان الاقتصاد الأسترالي، يعاني ركودًا.

توقعات الحكومة

وتوقعت الحكومة، أن تنخفض الإيرادات من صادرات خام الحديد، والتي تعد من السلع الرئيسية لأستراليا، بسبب تراجع الأسعار التي انخفضت بنحو 25% هذا العام، بسبب زيادة الإنتاج وضعف الطلب من الصين، كما يُتوقع أيضًا أن تتراجع قيمة شحنات الفحم والغاز الطبيعي المسال.

الحكومة تتعامل مع تأثيرات زيادة الإنفاق

وأكد تشالمرز، في المقابلة أن الحكومة الأسترالية تتعامل مع تأثيرات زيادة الإنفاق على مدفوعات المحاربين القدامى، بالإضافة إلى التوسع في قطاعات مثل الكوارث الطبيعية، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن تحديث منتصف العام، سيتضمن تفاصيلًا إضافية حول المبلغ المخصص، والبالغ 1,8 مليار دولار أسترالي، ما يعادل (1,15 مليار دولار أميريكي)، للمستحقات الخاصة بالمحاربين القدامى.

Short Url

أخبار متعلقة