جرين كوست الإماراتية تضخ 50 مليون دولار في مصر وتستعد للتوسع في السعودية

الإثنين، 02 ديسمبر 2024 09:35 ص

شركة جرين كوست

محمد عبدالمالك

تستهدف شركة “جرين كوست”، الإماراتية ضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار في السوق المصرية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب محمد عبد الغفار حسين، المدير التنفيذي للشركة.

وقال حسين في مقابلة، على هامش افتتاح مصنع "إي جي إف سي أو" لإنتاج مواسير البولي إيثلين في مصر، أن هذه الاستثمارات، ستتركز في قطاعي البنية التحتية والطاقة المتجددة، على أن تكون استثمارات الطاقة المتجددة ضمن مشاريع لامركزية في أماكن، مثل المصانع ومواقف السيارات ومراكز التسوق، أما في قطاع البنية التحتية، فستنشط الشركة في مجال التصنيع.

افتتاح مصنع للتغليف في السوق السعودية

وتستهدف الشركة، افتتاح مصنع للتغليف في السوق السعودية، خلال الربع الأول من 2025 باستثمارات تبلغ 5 ملايين دولارًا، بحسب عبد الغفار، لافتًا إلى اعتزامها أيضًا ضخ استثمارات جديدة بقيمة 200 مليون، خلال 5 سنوات في الطاقة المتجددة في المملكة.

الإمارات تمهد لتشغيل خدمات إنترنت الجيل السادس

وكانت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات، قد أعلنت إطلاق النسخة الرابعة المحدثة من الخطة الوطنية للترددات، بما يتضمن تخصيص النطاقات الترددية 600 ميغا هرتز و 6 غيغا هرتز لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT)، وبذلك تعد دولة الإمارات، من أوائل الدول على مستوى العالم، والتي تبادر بتخصيص هذه النطاقات للمشغلين (إنترنت الجيل السادس G6).

معاد تشغيل الشبكة الجيل السادس في الإمارات

وتأتي هذه الخطة، في سياق التنفيذ العملي لمخرجات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 (WRC-23)، والذي انعقد في دبي بدولة الإمارات في أواخر العام 2023 بمشاركة دول العالم كافة، وفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية.

ومن المتوقع بدء التشغيل الفعلي لهذه النطاقات الترددية الجديدة بين عامي 2025 و 2026، الأمر الذي يضيف نقلة نوعية لتأمين البنية التحتية للمدن الذكية المعتمدة على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وباقي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تتطلب ترددات وسرعات فائقة في مجال نقل وتبادل البيانات.

الفرق بين شبكات الجيل السادس (6G) والجيل الخامس (5G)

تمكنت تجربة حديثة، من نقل البيانات اللاسلكية بسرعة 938 جيجابايت في الثانية، وتُعد هذه السرعة، رقمًا قياسيًا لنقل بيانات متعددة الإرسال، حيث يتم دمج إشارتين أو أكثر معًا، لتكافئ سرعة التنزيل أكثر من 20 فيلمًا متوسط الطول في الثانية الواحدة.

وغالبًا ما يتسبب الطلب على الإشارة اللاسلكية في التجمعات الكبيرة، كالحفلات الموسيقية، في توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل بشكل كامل، وذلك غالبًا بسبب عرض النطاق الترددي المحدود، والذي تعمل ضمنه شبكات الجيل الخامس، حيث يختلف جزء الطيف الكهرومغناطيسي المخصص لشبكات كهذه باختلاف البلد، لكنه عادةً ما يشغل ترددات منخفضة نسبيًا تقل عن 6 جيجا هرتز، على نطاقات ضيقة فقط من الترددات.

مقارنة بين شبكات الجيل السادس والجيل الخامس

تجربة أسرع 9 آلاف من شبكات (5G)

ولزيادة معدلات الإرسال، لجأ زهي شين ليو وزملاؤه في جامعة لندن، إلى استخدام نطاق ترددات أوسع في تجربة شملت كل الترددات من 5 جيجا هرتز إلى 150، باستخدام موجات الراديو والضوء.

ويوضح ليو، أن المحولات الرقمية إلى التناظرية، تُستخدم حاليًا لإرسال الأصفار والوحدات عبر الهواء في موجات الراديو، لكنها تواجه صعوبات في الترددات العالية، لذلك استخدم فريقه هذه التقنية للجزء السفلي من النطاق، وتقنية أخرى تعتمد على الليزر في الطرف العالي، حيث يتم الجمع بينهما لإنشاء نطاق بيانات واسع، يمكن التقاطه بواسطة أجهزة يمكن دمجها في هواتف الجيل التالي الذكية.

هذا وأتاح للفريق، إرسال البيانات عبر الهواء بسرعة 938 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بأكثر من 9 آلاف مرة، من متوسط سرعة تنزيل شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة.

Short Url

أخبار متعلقة