بث تجريبي

الأحد، 19 يناير 2025

09:41 م

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

«ميتا» تخطط لبناء كابل بحري عالمي لسرعة الانترنت

السبت، 30 نوفمبر 2024 07:10 م

كابالات بحرية أرشيف

كابالات بحرية أرشيف

تخطط شركة "ميتا" إلى بناء كابل بحري ضخم يمتد حول العالم، بحجم استثمارات متوقعة يتجاوز 10 مليارات دولار، حسبما نقل موقع “TechCrunch”.

وتُعتبر "ميتا"، الشركة الأم لمنصات "فيسبوك، وإنستجرام، وواتساب"، ثاني أكبر محرك في استخدام الانترنت على مستوى العالم، ويشكل مستخدموها وخوادمها نحو 10% من إجمالي حركة البيانات على الإنترنت، و22% من إجمالي حركة البيانات للهاتف المحمول.

وستكون "ميتا" هي المالكة والمستخدمة الوحيدة لهذا الكابل البحري، وهو الحدث الأول للشركة من هذا النوع، والذي يُمثّل علامة فارقة لجهود الشركة في تطوير البنية التحتية.

عملية إنزال كابلات بحرية أرشيف

 

وقال خبير الكابلات البحرية سونيال تاجاري، الذي كان أول من كشف عن خطط ميتا في أكتوبر الماضي: "كان من المخطط البدء بميزانية تُقدّر بـ2 مليار دولار، ولكن مع تطور المشروع أصبح من المرجح أن يتجاوز 10 مليارات دولار، إذ يمتد المشروع إلى سنوات من العمل".

ولا يزال المشروع في مرحلة التخطيط، كما لم يتم وضع أي أصول مادية بعد، ومن المتوقع أن تكشف "ميتا" في أوائل عام 2025 عن المزيد من التفاصيل حول المشروع، بما في ذلك المسار المقصود والسعة وبعض الأسباب الكامنة وراء بنائه.

شركة ميتا

الموعد المحدد لإطلاق المشروع

ومع ذلك، قد يستغرق الأمر سنوات حتى يصبح المشروع جاهزاً للعمل بشكل كامل؛ نظراً لعدد الشركات المحدود مثل "سابكوم" SubCom القادرة على بناء مثل هذا النوع من البنى التحتية، كما أن لدى هذه الشركات بالفعل عملاء كبار مثل "جوجل" التي تحجز خدماتها.

من جهته، قال المحلل في صناعة الكابلات البحرية رانولف سكاربورو: "هناك نقص حقيقي في سفن الكابلات، إنها باهظة الثمن في الوقت الحالي ومحجوزة بالكامل لعدة سنوات مقبلة، ولذلك فإن العثور على الموارد المتاحة للقيام بذلك قريباً يُمثّل تحدياً".

وأضاف سكاربورو أن أحد السيناريوهات المحتملة قد يتضمن البناء على أجزاء، وعند اكتمال المشروع، سيمنح ذلك "ميتا" قناة مخصصة لحركة البيانات حول العالم.

وأشارت المصادر إلى أن المسار المخطط للكابل يمتد حالياً من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى الهند عبر جنوب إفريقيا، ثم إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة من الهند عبر أستراليا، ويكون على حرف "دبليو" (W)، كما يتصور تاجاري.

 تحوَّل الاستثمار وملكية الشبكات البحرية 

وكانت كابلات الألياف الضوئية البحرية جزءاً من البنية التحتية للاتصالات على مدار السنوات الـ40 الماضية، ويبقى السؤال المهم هنا هو من يضع الأموال لبنائها، ولأي أغراض يهدف امتلاكها؟

تجدر الإشارة إلى أن خطط "ميتا" تؤكد كيف تحوَّل الاستثمار وملكية الشبكات البحرية في السنوات الأخيرة من تحالف يضم شركات الاتصالات، لتشمل الآن أيضاً عمالقة التكنولوجيا الكبرى.

Short Url

showcase
showcase
search