بعد صدمة إنفيديا.. أسهم «عمالقة التكنولوجيا» تقود تراجعات أسهم «القارة العجوز»

الخميس، 21 نوفمبر 2024 02:50 م

الأسهم الأوروبية

كتبت/ روان جمال

تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات اليوم الخميس، مع ضعف معنويات المستثمرين، بفعل أسهم شركات الرقائق، الأكثر تأثيرا بعد توقعات مخيبة للآمال من شركة إنفيديا الرائدة في القطاع.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1%، ويتجه المؤشر للتراجع للجلسة الخامسة على التوالي وسط حالة من الغموض حول الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا.

أداء الأسهم

وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق "إيه.إس.إم.إل وإنفينيون" و"إيه.إس.إم إنترناشونال"، بعد أن توقعت شركة "إنفيديا" الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، وأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.

وهبط سهم "سي.تي.إس إيفينتم" 8% بعد إعلان نتائج تسعة أشهر لمجموعة حجز التذاكر الألمانية، في حين هبط سهم جي.دي سبورتس فاشون 13% بعد أن حذرت شركة بيع الملابس الرياضية من أن أرباحها السنوية ستأتي عند الحد الأدنى من نطاقها المتوقع.

فيما قفز سهم سويتك 14% بعد إعلان نتائج النصف الأول من العام للشركة الفرنسية الموردة لمواد أشباه الموصلات، مما حد من خسائر قطاع التكنولوجيا.

فيما قفز سهم شركة هالما 9% بعد أن كشفت شركة تصنيع أجهزة الصحة والسلامة عن نتائجها نصف السنوية.

أداء القطاعات

وكانت قطاعات السلع الشخصية والمنزلية والتجزئة والسيارات هي الأكثر تضررا، وتراجعت مؤشراتها بنسب تتراوح بين 0.8% و1%.

الأسهم الأمريكية

وفي أمريكا، تباينت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات أمس الأربعاء، لتصل إلى مستويات متباينة، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغيير يذكر يوم الأربعاء، بعد التداول على انخفاض لمعظم اليوم.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%.

ضبط شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة «وول ستريت» بأمريكا

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أعلن اليوم الخميس، القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك (وول ستريت)، مشيرا إلى أنه سيظل رهن الاحتجاز حتى موعد محاكمته.

ووُجه إلى هارون عبد المالك ينر، المقيم في جنوب فلوريدا، اتهام بمحاولة استخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع لتدمير أو إتلاف "مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات أو التجارة الأجنبية".

تفاصيل وقائع القضية

وتعود وقائع القضية عندما ورد إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، بلاغ - في فبراير - يفيد بأن "هارون" - البالغ من العمر 30 عاما - كان يمتلك "مخططات تصنيع القنابل" في وحدة تخزين. وجرى العثور بحوزته على رسوم تصنيع القنابل، والعديد من الساعات "ذات المؤقتات"، واللوحات الإلكترونية فضلا عن برمجيات وإلكترونيات قد تستخدم في تصنيع الأجهزة المتفجرة.

ورصد مكتب التحقيقات الفيدرالي - بحسب ما أذاعت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية - قيام المتهم بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن "أشياء" تتعلق بتصنيع القنابل، كما أخبر المتهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه أراد تفجير القنبلة في الأسبوع الذي سبق عيد الشكر، وأن البورصة ستكون الهدف.

Short Url

أخبار متعلقة