بعد زيارة رئيس الوزراء.. ما العلاقة التي تجمع بين ماليزيا والأزهر الشريف

الإثنين، 11 نوفمبر 2024 12:45 م

رئيس وزراء ماليزيا

محمد عبدالمالك

تمثل الديانة المسلمة حوالي 63.5 % من سكان ماليزيا أي 20.6 مليون نسمة، ويستقبل الأزهر الشريف الطلاب الوافدين من دولة ماليزيا، بعد دعم الأزهر لاستقلال للبلد الأسيوي عام 1957، والذين وقفوا كخرجين للأزهر بعد الاستقلال بجانب المبعوثين؛ لنشر العلوم الشرعية.

و قام عدد من طلاب ماليزيا ببناء عدة معاهد لدراسة العلوم الشرعية، كما تطورت العلاقات إلي أن تم التنسيق بين المشيخة والبلد الأسيوي على زيارة الشيخ محمود شالتوت، شيخ الأزهر الأسبق، وتم خلال الزيارة إنشاء "صندوق الحج"، وهي مبادرة أطلقتها ماليزيا، لجمع الأموال من الراغبين في آداء فريضة الحج.

تأسيس برامج للعلوم الشرعية

وأسس علماء الأزهر وأساتذته وخريجيه، عدة أقسام وبرامج لدراسة العلوم الشرعية، بجامعة مالايا، والجامعة الوطنية الماليزية، وحثتا الجامعتان على وفد عدد من الطلاب إلى الأزهر الشريف؛ لأخذ العلم من منابعه العلمية الأصلية، ليعودوا بعد ذلك محملين بالعلم وليكونوا قادة العلوم الإسلامية في ماليزيا.

شيخ الأزهر يضاعف عدد المنح الدراسية

وتم عقد بروتوكول بين وزارة التعليم الماليزية والأزهر الشريف في عام 1999، لتنظيم توافد الطلاب الماليزيين إلى الأزهر ، وتم تجديد التعاقد عام 2022، كما أنه يمنح 38 منحة سنوية لطلاب المتفوقين بماليزيا، وذلك على عكس عام 2024/2023، فقد ضعف الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر عدد المنح هذا العام.

عدد طلاب الخريجي من جامعة الأزهر

وتجاوز عدد خريجي طلاب ماليزيا من جامعة الأزهر، بعد الاستقلال أكثر من 100 ألف خريج، حيث تستقبل جامعة الأزهر نحو 6,500 آلاف طالب سنويًا، بمختلف المراحل التعليمية، يتلقون العلم من منابعه الأصلية، فضلًا عن المجمع الأزهري "دار القرآن"، حيث هناك 8 مبتعثين من الأزهر، يُدرسون العلوم الشرعية لآلاف الطلاب الماليزيين.

Short Url

أخبار متعلقة