«الملاذ الآمن» : الاستثمار فى الفضة أفضل من الذهب 2025

الأحد، 10 نوفمبر 2024 06:32 م

الفضة

كتبت/ هنا رأفت

تراجعت أسعار الفضة فى الأسواق المحلية بنسبة 2.3 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية فى البورصة العالمية بنسبة 3.5 %، متأثرة بارتفاع الدولار عقب فوز دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقرير "مركز الملاذ الآمن" Safe Haven Hub .

ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية

وذكر التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بمقدار جنيه، إذ افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 43 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية بنحو 1.14 دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 32.42 دولاراً، واختتمت التعاملات عند مستوى 31.28 دولاراً.

أسعار الفضة

وأضاف تقرير “مركز الملاذ الآمن”، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة مستوى 420 جنيهًا.

أسباب تراجع أسعار الفضة المحلية

وأوضح التقرير، أن تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية، يعود لتراجع الأوقية بنسبة 6.2% بعدما وصلت إلى أعلى مستوياتها السابقة عند 35 دولاراً في أواخر أكتوبر الماضي، مضيفاً أن تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية حد من انخفاض المعدن الرمادي أكثر.

وأشار التقرير، إلى أن أسعار الفضة ارتفعت بأكثر من الذهب هذا العام، إذ تجاوزت نسبة 47 % منذ بداية 2024، ويعد أعلى مستوى للأوقية في أكتوبر عند 35.40 دولار، وسط توقعات بوصول الأسعار لمستويات تتراوح بين 35 و40 دولاراً للأوقية.

توقعات بانخفاض نسبة الذهب إلى الفضة

ولفت التقرير، إلى ارتفاع نسبة سعر الذهب إلى الفضة من أدنى مستوى لها مؤخراً عند أقل من 79 إلى حوالي 84% متوقعاً أن تنخفض هذه النسبة على مدار الأشهر الـ 12 المقبلة، لتصل إلى منتصف السبعينيات، مما يعني تفوقًا للفضة في الأداء على الذهب.

سعر الفضة أظهر ارتباطًا تاريخيًا بسعر الذهب

في حين قال بنك “يو بي إس ” أن سعر الفضة أظهر ارتباطًا تاريخيًا بسعر الذهب، منذ يوليو 2020، كانت نسبة سعر الذهب إلى الفضة مقيدة إلى حد كبير في نطاق 75-90، وهذا واضح بشكل خاص من الربع الرابع من عام 2022 إذ ارتفعت أسعار الفضة والذهب بنحو 70٪ خلال تلك الفترة.

الذهب الوسيلة الرئيسية للتحوط من المخاطر

وقال البنك السويسري، من المرجح أن يظل الذهب الوسيلة الرئيسية للتحوط من المخاطر، ومن ثم ستستفيد الفضة من هذا الارتفاع، بجانب الطلب الصناعي المتزايد على المعدن الرمادي.

وأوضح البنك في تقريره، أن الاستخدام المكثف للفضة في قطاعي التكنولوجيا والمركبات الكهربائية، والطلب الثابت المتوقع من إنتاج مصابيح LED والألواح الشمسية، والتطبيقات في المجال الطبي، فإن الطلب الصناعي، من المرجح أن يشهد طلبًا إضافيًا على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة ماديًا، مع ارتفاع الحيازات بالفعل من 684 مليون أوقية في مايو إلى حوالي 741 مليون أوقية في أكتوبر، وعلى جانب العرض، من المتوقع أن يظل إنتاج التعدين مقيدًا في عام 2025.