السياسات الحكومية تؤثر بشكل كبير على الركود الاقتصادي وأبرزها تحفيز الاستثمار

السبت، 09 نوفمبر 2024 05:38 م

مؤتمر Smart Vision للاستثمار - مصر 2024

كتبت/ روان جمال

قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، ومستشار الاستثمار الدولي، إن السياسات الحكومية تؤثر بشكل كبير على الركود الاقتصادي الذي يواجهه السوق.

تحفيز الاستثمار

وأوضح الشرقاوي، خلال فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر Smart Vision للاستثمار - مصر 2024، أن من بعض تلك السياسات الحكومية هو تحفيز الاستثمار، حيث أن السياسات الحكومية التي تهدف إلى تنشيط الاستثمار تعتبر من العوامل الأساسية في مواجهة الركود. وعندما تقوم الحكومة بتقديم حوافز للمستثمرين، مثل تخفيض الضرائب أو تسهيل الإجراءات الإدارية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاستثمارات وبالتالي تحسين النشاط الاقتصادي.

التحكم في الأسعار

وأضاف رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن التحكم في الأسعار من تلك السياسات الحكومية، حيث إذا كانت الحكومة قادرة على التحكم في الأسعار من خلال تنظيم السوق، فإن ذلك يمكن أن يساعد في تقليل التضخم وتحسين القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يساهم في تعزيز الطلب الكلي في السوق.

التوعية الاقتصادية

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوعية الاقتصادية من أهم السياسات الحكومية المتبعة، ومن المهم أن تكون هناك جهود من الحكومة لتوعية المواطنين حول أهمية الأسواق المالية، مثل البورصة، وكيفية الاستثمار فيها. هذا الوعي يمكن أن يزيد من المشاركة في السوق ويعزز من النشاط الاقتصادي.

السياسات النقدية

وأوضح الشرقاوي، أن للسياسات النقدية دور كبير أيضا، حيث استخدام السياسات النقدية مثل خفض أسعار الفائدة يمكن أن يشجع على الاقتراض والاستثمار، مما يساعد في تحفيز النمو الاقتصادي. وعلى الجانب الآخر، السياسات النقدية المتشددة قد تؤدي إلى تفاقم الركود.

وإضافة إلى ذلك، التدخل في الأسواق حيث في بعض الأحيان، قد تحتاج الحكومة إلى التدخل المباشر في الأسواق، مثل تقديم الدعم للقطاعات المتضررة أو إنشاء برامج تحفيزية، وذلك لتخفيف آثار الركود.

وبشكل عام، تلعب السياسات الحكومية دورًا حاسمًا في تشكيل البيئة الاقتصادية، ويمكن أن تكون لها آثار إيجابية أو سلبية على الركود الاقتصادي حسب كيفية تنفيذها.

ويناقش المؤتمر مستقبل الاستثمار والأسواق المالية في الشرق الأوسط، كما يناقش التحولات والرؤى الاقتصادية والتكنولوجية في ظل التحديات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية.

تفاصيل مؤتمر سمارت فيجن للاستثمار وأسواق المال

يعد المؤتمر جزءًا من سلسلة عالمية تُقام في سبع دول حول العالم، حيث يجمع القمة بين الخبراء والمستثمرين في مجالات الأسواق المالية، والاستثمار، والتكنولوجيا المالية.

ويتضمن المؤتمر إقامة عدد من ورش العمل والندوات التفاعلية التي ستقدمها نخبة من الخبراء العالميين، بالإضافة إلى فرص التواصل مع قادة الصناعة وصناع القرار. وتعتبر القمة محطة هامة لكل من يسعى لفهم التحولات الرئيسية في الأسواق المالية على المستوى العالمي.

Short Url

أخبار متعلقة