السبت، 01 فبراير 2025

05:27 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

أزمة جديدة تواجه السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي

الأحد، 03 نوفمبر 2024 03:23 م

أزمة جديدة تواجها السيارات الكهربائية

أزمة جديدة تواجها السيارات الكهربائية

أحمد أمير

استغاثت مصانع السيارات الأوروبية، متمثلة في مصنعي السيارات الأوروبية، بالمفوضية الأوروبية، لوجود حل ضروري لحماية السيارات الكهربائية، من مشكلة الانكماش المستمر في المبيعات، حيث انخفضت المبيعات بشكل كبير جدًا خلال الفترة الماضية، بحسب ما ذكرته الجمعية التي يرمز لها اختصارًا بــ(ACEA).

جاء ذلك في أعقاب إعلان للاتحاد الأوروبي، عن تعديد خطة الانبعاثات الضارة للسيارات، والتي تعمل بمحركات احتراق داخلي، حيث أنها ستصدر قرارات جديدة خلال العام القادم 2025، للحد من تلك الانبعاثات.

السيارات الكهربائية

بيان صادر عن الجمعية الأوروبية ( ACEA )

وأكد البيان على افتقار الجمعية إلى الشروط الحاسمة، لتحقيق الدفعة اللازمة، من إنتاج وتبني المركبات الخالية من الانبعاثات، ومنها البنية التحتية للشحن، وإعادة تعبئة الهيدروجين، فضلًا عن بيئة التصنيع التنافسية، والطاقة الخضراء بأسعار معقولة، والحوافز الشرائية والضريبية، والإمداد الآمن بالمواد الخام والهيدروجين والبطاريات.

كما لم يتطور النمو الاقتصادي، وقبول المستهلك للمنتج، والثقة في البنية التحتية بشكل كافٍ،ولذلك فإن التحول إلى الانبعاثات الصفرية يشكل تحديًا كبيرًا، في ظل تزايد المخاوف بشأن تلبية أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات والشاحنات بحلول العام 2025، بالإضافة إلى المخاوف من فرض الغرامات التي تصل إلى مليارات اليورو.

وضمن المخاوف الأخرى التي تكلمت عنها (ACEA)، هي أن مالكي السيارات الكهربائية الحاليون، يفكرون بشكل كبير في العودة مرة أخرى للسيارات التي تعمل بمحركات ذات احتراق داخلي تقليدي، ولذا فإن مصنعي السيارات في أوروبا، يطالبون المفوضية الأوروبية، لتغيير موعد الانتقال الكامل للسيارات الكهربائية، بدلًا من محركات الاحتراق الداخلي، وتأجيل القرارات الجديدة المعروفة باسم "يورو 7" لعام 2026 أو 2027.

شحن السيارات الكهربائية

انخفاض في مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي

هذا التخوف الكبير يأتي بعد انخفاض مستمر في مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي لأشهر متتالية، حيث حصلت في السنوات الماضية على حصة كبيرة من مبيعات الأسواق العالمية، وتحديدًا الأسواق الأوروبية، بعدما كانت تحصل في بعض الأحيان على أكثر من 50%، من المبيعات الشهرية والربع سنوية والسنوية.

لكن خلال الفترة الماضية وانتهاء فترة التخفيضات والإعفاءات الضريبية والإعانات التي كانت تقدمها الحكومات لمشتري السيارات الكهربائية في الدول الأوروبية، أصبحت أسعار السيارات، أعلى بشكل ملحوظ عن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية، وفضّل الأغلب شراء السيارات البنزين تحديدًا عن السيارات الكهربائية أو التي تعمل ببطاريات سواء كهربائية أو هجينة.

Short Url

search