بث تجريبي

الأحد، 19 يناير 2025

11:58 م

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

رئيس الجمعية المصرية لليخوت: نسعي لتنمية سياحة اليخوت علي سواحل مصر

الخميس، 31 أكتوبر 2024 11:18 ص

الدكتور خالد شريف رئيس الجمعية المصرية للبخوت والقوارب في مصر

الدكتور خالد شريف رئيس الجمعية المصرية للبخوت والقوارب في مصر

وسام عمرو

تسعى مصر، خلال الفترة الأخيرة، إلى وضع نفسها ضمن مصاف المقاصد المختارة لسياحة اليخوت، حيث اتخذت عدة إجراءات من شأنها تحقيق جذب سياحة الأثرياء لشواطئها.

وأكد الدكتور خالد شريف، رئيس نادى يخوت القاهرة، ومعاون وزير السياحة والآثار لملف سياحة اليخوت سابقاً، ما تم تناوله بالتعاون مع الجهات المختصة على هامش مشاركة مصر فى معرض موناكو لليخوت 2024 الذى أُقيم نهاية الشهر الماضى.

الدكتور خالد شريف رئيس الجمعية المصرية للبخوت والقوارب في مصر

وقال شريف إن مصر تواجه منافسة شرسة فى مجال سياحة اليخوت على الرغم من مقوماتها المتاحة، مشيرًأ إلى نجاح وزارة السياحة والآثار في الاتفاق مع 4 شركات عالمية أوروبية متخصصة فى إدارة وتشغيل اليخوت، ويتضمن الاتفاق عقد اجتماعات منفردة مع الشركات الـ4، خلال الشهر المقبل؛ لإيفاد يخوت للمقصد المصرى، ووضع تصور للموسم السياحى الشتوى المقبل.

وذكر شريف أن الشركات الـ4 الأوروبية المتخصصة فى إدارة وتشغيل اليخوت، تمتلك يخوتاً فائقة تبدأ حجمها من 30 متراً وأكثر وأخرى صغيرة حتى 10 أمتار.

التعاون مع السعودية لتنمية سياحة اليخوت فى البحر الأحمر

أوضح أنه خلال المعرض جرت مناقشات ومفاوضات مع مجموعة شركات متخصصة فى مجال صيانة اليخوت، والتى أسفرت عن الاتفاق بصورة مبدئية مع 3 شركات عالمية للعمل فى مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا  إلى أن مناقشات أخرى تمت مع ممثلى هيئة النقل السعودى بشأن التعاون المشترك، لتنمية سياحة اليخوت فى البحر الأحمر بشكل عام من خلال القطاع الخاص وهيئة قناة السويس.

توزيع المراين علي سواحل البحرين المتوسط والأحمر

السياق أخر، قال رئيس الجمعية المصرية لليخوت والقوارب، إن عدد المراين العاملة بالمقصد المصرى حالياً يبلغ نحو 12 مارينا فقط، ونحتاج لزيادتها إلى 20 مارينا مقسمة بالتساوى بين سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

وتابع أن قبل مارينا “مراسى”، توجد مارينا العلمين والتى لا بد من تشغيلها، وتسبقها مارينا بورتو لكنها للمراكب الصغيرة، وقبلها مارينا الإسكندرية ثم منها إلى بورسعيد لا يوجد مراين بينهما، مشيراً إلى ضرورة إنشاء عدد 2 مارينا فى منتصف المسافة بين الإسكندرية وبورسعيد.

وأضاف أن توزيع المراين فى البحر الأحمر يعتبر أفضل نوعاً ما مقارنة بالمراين الموزعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تشمل قناة السويس 3 مراين وهى بورسعيد، الإسماعيلية والسويس ويليها مارينا الجلالة بنحو 50 كيلو متراً ويتبعها بنحو 40 كيلو متراً مارينا وادى الدوم.

أشار إلى أن القطاع الخاص هو المعنى بشكل رئيسى فى إنشاء المراين الثمانى المطلوبة، بينما يقتصر دور القطاع الحكومى على تسهيل التصاريح والموافقات اللازمة لإتمام عملية النهوض بهذه السياحة.

وأكد أن المارينا ليس بالضرورة تُنشأ بطراز معين كمراين الجونة أو مراسى والتى تأتى ضمن مشروع عقارى ضخم، ويكفى أن يتم إنشاؤها كرصيف يسمح باصطفاف لرسو اليخوت فقط، وقد تتراوح تكلفته بحسب حجمه والتى قد لا تكون كبيرة ويمكن تمويله محلياً لتتراوح بين 150 و200 مليون جنيه.

ويرى أن مدينة دمياط الجديدة كان يجب أن تحتوى على مارينا، كذلك رأس البر بعد تطويرها، وعزبة البرج أيضاً، والتى تحتوى على ميناء للصيادين، وتطوير بحيرة البرلس كان من الممكن إنشاء مارينا بها أيضاً.

مشكلات تواجه سائحي اليخوت في مصر

لفت شريف إلى بعض المشكلات أو المعوقات التى لا تزال تواجه سائحى اليخوت الوافدين للمقصد المصرى، حيث لا بد من الحصول على الموافقة الرسمية بالوقوف والإبحار فى البحر الأحمر، ولكن مع عدم إنزال عائمات صغيرة، ما يعوق الحركة والاستمتاع لأصحاب هذه اليخوت، ويخت آخر كان بحوزته غواصة صغيرة وتم رفض دخوله للمياه الإقليمية بمصر.

كما أوضح أن هناك معوقات أخرى منها فرض رسوم مفاجئة عند المغادرة أو أثناء الوقوف بالبحر بغض النظر عن ضآلة قيمة الرسوم ولكنها تزعج الوافد.

Short Url

showcase
showcase
search