الرئيس الروسي: " استراتيجية قمة البريكس تستهدف تحقيق الاستقرار في العالم"

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 03:52 م

جانب من اجتماع قمة البريكس

كتبت/ هنا رأفت

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الجلسة العامة الأولي لتجمع دول البريكس، إن استراتيجية هذه القمة تستهدف تحقيق الاستقرار في العالم، مضيفاً أن بلاده تسعى إلى تعزيز مكانة البريكس في العالم والتركيز على حل المشاكل العالمية والمحلية.

كلمة الرئيس الروسي في قمة البريكس

وتابع الرئيس الروسي: " كلنا نشهد التطور الديناميكي للبريكس وزيادة تأثيرها في الشؤون الدولية، ولدى هذه المجموعة إمكانيات سياسية واقتصادية وإنسانية كبيرة، وتجمعنا فكرة إنشاء العالم العادل، والدول التي تضمها المجموعة تعبر عن التنوع القومي والديني والحضاري، وتجمعنا علاقات الصداقة والجيرة والاحترام المتبادل، والسعي للحياة الرغيدة".

تأثير البريكس على الأوضاع العالمية

وأشار "بوتين" إلى أن تأثير البريكس قد ساعد في تغيير الأوضاع العالمية وهذا مضمون استراتيجية البريكس على الساحة الدولية والتي تعبر عن رغبة أغلبية المجتمع الدولي بما يسمى بالأغلبية العالمية.

تجمع دول البريكس في روسيا

ويأتي ذلك في إطار قمة تجمع دول البريكس، في مدينة قازان الروسية، والتي تشارك مصر فيها للمرة الأولى منذ انضمامها لتجمع البريكس في يناير 2024.

وجدير بالذكر أن الجلسة الأولى تعقد بشكل مغلق بمشاركة زعماء دول البريكس، بينما تكون الجلسة الثانية موسعة بمشاركة زعماء ورؤساء وفود دول البريكس، بهدف مناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي.

الموضوعات المقرر عرضها خلال أعمال القمة

ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة، رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع، بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، وإصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، وخاصة ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.

ويوضح الرئيس السيسي، موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.