بث تجريبي

الإثنين، 20 يناير 2025

01:26 ص

أسسها

حازم الجندي

رئيس مجلس الإدارة

أكرم القصاص

إشراف عام

علا الشافعي

للمزارعين.. ما تريد معرفته عن محصول الحمص وطرق الزراعة الصحيحة لزيادة الإنتاج

الأحد، 20 أكتوبر 2024 04:08 م

محصول الحمص

محصول الحمص

هدير جلال

يعد محصول الحمص من المحاصيل البقولية الهامة حيث تتراوح المساحة المنزرعة منه سنوياً ما بين 12 – 20 ألف فدان وتتركز أغلب المساحة في محافظات أسيوط، وقنا، والبحيرة.


ويزرع الحمص في مصر بقصد استهلاك بذوره بعد معالجتها بالحرارة ويعرف باسم الحمص المجوهر كما يستخدم في تحضير أغذية الأطفال وكبار السن وفي عمليات الطهي المختلفة وكذلك يستخدم مع السكر في صناعة الحلوى وق تؤكل بذوره خضراء وتعرف باسم الملانة وتستخدم السيقان والأوراق الجافة بالإضافة إلي بعض البذور المكسرة بعد الغربلة كعلف للحيوان.

زراعة محصول الحمص 


وتبلغ نسبة البروتين في بذور الحمص ثلاثة أمثال نسبتها في محاصيل الحبوب (القمح - الذرة - الأرز) حيث تصل إلي 20٪ وهو غني بالأحماض الأمينية مثل الليسين والتريتوفان كما يحتوي علي الكربوهيدرات 61.5٪ والدهون 4 - 4.5 ٪ والأملاح المعدنية 2.5 - 3 ٪ والرطوبة 9٪.  


أهم الأصناف المنزرعة في مصر:


-الأصناف المزروعة حولية، وهي إما قائمة أو نصف مفترشة، وارتفاعها يتراوح ما بين 60 – 75 سم، وهذه الأصناف نصف المفترشة فروعها غزيرة العدد متأخرة التكوين عادة ومتأخرة النضج بعكس الأصناف القائمة.


1- جيزة 1: 


   - بذوره كبيرة الحجم يبدأ في التزهير بعد 73 يوم من الزراعة. نباتاته متوسطة الطول ويتراوح عدد الفروع 8 أفرع وينضج بعد 165 يوم من الزراعة ويتراوح وزن الـ 100 بذرة 25 جرام.

محصول الحمص 


2- جيزة:


  - بذوره صغيرة الحجم ويصلح لأغراض الحمص المجوهر وأغراض الطهي
3- جيزة 531: 
  -وهذا الصنف بذوره كبيرة الحجم يتفوق بحوالي 10٪ على الأصناف التجارية ويتميز بقبوله لدي التجار والمستهلكين.


4- جيزة 195:


- ويتميز بأنه مقاوم لمرض لفحة الأسكوكتيا وبذرته متوسطة الحجم ويوصي بزراعته في الأراضي الجديدة والتي تروي بالرش.


5- جيزة 3:


  - يعتبر من الأصناف صغيرة الحجم والتي يشتد الطلب عليها في السوق المصرية وهو يتفوق في المتوسط على صنف المقارنة جيزة 2 بنسبة تصل إلى 20٪ في حقول المزارعين وهو يتميز بالنمو القائم، ويزهر في المتوسط بعد 78 يوماً من الزراعة، أزهاره بيضاء وينضج بعد 158 يوماً من الزراعة،وهو متوسط المقاومة لمرض الذبول ويتحمل مرض عفن الجذور ومرض عفن الساق ولكنه قابل للإصابة بمرض لفحة الأسكوكتيا.

محصول الحمص 


6- جيزة 4:


  -من الأصناف المستنبطة حديثاً - واسع الأقلمة وعالي الإنتاجية حيث يتراوح محصوله بين 6 - 7 أردب / فدان.


7-جيزة 88:  


 -من الأصناف كبيرة الحجم - مقاوم لمرض الذبول وعفن الجذور - ينصح بعد 150 يوم من الزراعة ويتراوح محصوله 6 - 7 أردب / فدان.


ميعاد الزراعة:

- يتم زراعة المحصول في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن ذلك إلى انخفاض المحصول، وبعض الزراع يؤخرون الزراعة عندما يكون الغرض بيع المحصول أخضر.

بذور الحمص 


إعداد الأرض للزراعة:


1- التربة المناسبة:


ينمو الحمص في أنواع عدة من الأراضي المصرية ما عدا الأراضي القلوية والسيئة الصرف وعلى هذا تعتبر التربة الرملية جيدة الصرف مناسبة جداً لزراعة الحمص وتنخفض نسبة الإنبات إذا زرع الحمص في التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم.


2-ويجب أن يكون مهد البذرة خالياً من القلاقيل الكبيرة ويتم ذلك بإجراء حرثه عميقة يليها حرثه متعامدة عليها ويتم التزحيف عقب كل حرثه وهذا الإعداد سيؤدي إلي الحفاظ علي رطوبة التربة وتكسير القلاقيل وتقليل الحشائش خلال موسم النمو.

كمية التقاوي:


- يحتاج الفدان إلى حوالي 40كجم تقاوي في حالة الزراعة على خطوط، وحوالي 50كجم في حالة الزراعة البدار.


التلقيح البكتيري:


- تتميز المحاصيل البقولية بقدرتها علي تثبيت الآزوت الجوي ويتطلب هذا توفر بكتيريا العقد الجذرية (الريزوبيا) وق أمكن تمييز البكتيريا المتخصصة لمحصول الحمص وعزلها حيث يتم معاملة بذور الحمص بها قبل الزراعة باستخدام محلول صمغي ليساعد علي تثبيتها علي القصرة الخارجية للبذور وضمان التلقيح البكتيري الجيد للبذور يؤدي إلي الحصول علي محصول جيد ، ويتم إجراء التلقيح البكتيري في الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالحمص أو التي لم تزرع حديثاً بالحمص ، ويلاحظ أن تتم معاملة البذور باللقاح البكتيري قبل الزراعة مباشرة علي أن تنتهي عملية الزراعة خلال ساعة من وقت التلقيح.

محصول الحمص 


طرق الزراعة:


1 – الطريقة الأولى: 
    - ينصح بزراعة الحمص عفير أو حراتي على خطوط بمعدل 12 خط في القصبتين في جور على أبعاد 10سم على الريشتين، والخف على نبات واحد. 
 - وهذه الطريقة تعمل على تقليل كمية التقاوي وزيادة نسبة الإنبات وسهولة مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد باستخدام الميكنة في ظل وجود مشكلة عدم توفر العمالة.


2- الطريقة الثانية:
   - وهى طريقة البدار التى اعتاد المزارعون علي الزراعة بها وإن كان ينصح بتفضيل الزراعة الحراتي لتقليل نسبة الحشائش وبالتالي زيادة المحصول ، وتتم الزراعة بالطريقة الحراتي بدار بأن تروي الأرض ثم تحرث بعد جفافها المناسب ويتم بدر التقاوي إما قبل الحرث أو بعهد أو تلقط خلف المحراث ثم تزحف الأرض وتقسم إلي أحواض وتروي .


3- الطريقة الثالثة:
  -وهناك طريقة الزراعة العفير بدار فتتم بأن تحرث الأرض ثم تبدر التقاوي وتزحف وتقسم إلى أحواض صغيرة ومستوية تماماً ثم تروي بإحكام.

زراعة الحمص 


الاحتياجات المائية:


المجموع الجذري للحمص وتدي متعمق ولذلك فإن احتياجات الحمص المائية بسيطة فهو يعتبر من المحاصيل نصف الجافة حيث يمكنه أن يعيش على الرطوبة المتبقية إذا ما زرع بعد الأرز.


الري:


     -الحمص من أكثر المحاصيل حساسية لمياه الري لذلك يجب مراعاة أن يتم الري بإحكام وعلى الحامي وعموماً يحتاج الحمص لثلاث ريات الأولي هي رية المحاياة، والرية الثانية وقت التزهير والرية الأخيرة أثناء العقد وتكوين القرون، أما في الأراضي الرملية فيحتاج لحوالي (8) ريات على فترات منتظمة.

حمص 


التسميد:


1- التسميد النيتروجيني: 
  -يتم تسميد الحمص بحوالي 15-20كجم / فدان أزوت كجرعة تنشيطية في صورة سلفات نشادر 20.6٪ أو نترات نشادر 33.5٪ أو نترات جير 15.5٪ وذلك عند الزراعة.


2-التسميد الفوسفاتى: 
  -يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتى ولهذا ينصح بإضافة 150-200كجم سماد سوبر فوسفات 15٪ عند الخدمة وتخلط جيداً بالتربة.


3-التسميد البوتاسى:
 - لا يتم التسميد بالبوتاسيوم في أراضي الوادي أما الأراضي الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسى بمعدل 50كجم كبريتات بوتاسيوم للفدان وذلك لاستجابة الحمص الجيدة لهذا العنصر.


4-التسميد بالعناصر الصغرى:
  -في حالة زراعة الحمص في الأراضي الجديدة (الرملية والجيرية) أو في حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى على أوراق النبات في مناطق زراعته في أراضي الوادي، فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغرى رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات أو في صورة مخلبيه فبالنسبة للكبريتات (حديد - زنك - منجنيز) تستخدم بمعدل 3 جرام / لتر ماء.


وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش مرتين، الرشة الأولي عند اكتمال النمو الخضري، والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في الصباح الباكر أو عند الغروب.

زراعة الحمص 


مقاومة الحشائش:


  - الحمض محصول ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته فإنه ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين الأولي بعد 30 يوماً من الزراعة، والثانية بعدها بشهر كما أن الزراعة الحراتي تساعد في تقليل الحشائش خصوصاً في الأراضي الموبوءة.


أمراض الحمص (الفطريات)


1- أعفان الجذور وموت البادرات:  
  - يظهر في صورة تقرح لونه بنى مسود فى منطقة اتصال الساق بالجذر يمتد عند شدة الاصابة تقطع الجذور الجانبية وسهولة خلع النباتات من الأرضو إصفرار الأوراق وتهدلها ويجب معاملة البذور قبل الزراعة.

حمص 


العلاج:


 - نقع البذور لمدة 12 ساعة فى ماء خالي من الكلور أو البئر الارتوازي باستخدام المطهرات التالية:
ريزو – إن بمعدل 30 مليون خلية / جم تقاوي.
ماكسيم 2سم لكل لتر
مون كت 2 جم لكل لتر
تشجارين 2 سم لكل لتر


نضج وحصاد الحمص:


1- ينضج محصول الحمص فى شهر أبريل وتتمثل علامات النضج فى امتلاء القرون واصفرار النبات حيث يتم الحصاد من خلال العمالة لتتركه فى الشمس حتى الجفاف ثم تبدأ عملية الدارس بعد جفاف المحصول.


2- يتم الحصاد يدوياً في مصر حيث تكون النباتات في أكوام صغيرة لتجف تحت الشمس وينبغي ترك النباتات بعد النضج الفسيولوجي حتى تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة10٪ رطوبة.


3- الدراس:
يتم الدراس إما يدوياً بالدق بالعصي وهذا يتم في المساحات الصغيرة أو باستخدام ماكينات دراس في المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبأ في الأجولة ويخزن مع إجراء تبخير للبذرة للوقاية من الإصابة بحشرة خنافس البقول.

حمص 


إنتاج الحمص:


ينتج الفدان من الحمص كمية تقدر بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7 ارادب/ للفدان، ويختلف سعر بيع الاردب لتتراوح سعرها من 2 إلى 3 آلاف جنيه.

Short Url

showcase
showcase
search