اتحاد التمور لـ “إيجي إن” : 2.3 مليار دولار حجم سوق التمور حالياً ونعاني من مشكلة التسويق

قال الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي للتمور ، إن مصر تحتل المرتبة الأولي لإنتاج التمور في العالم مشيرا إلي أن صناعة التمور رافد اقتصادي كبير  للدخل القومي في مصر ومصدر لدخول العملات الصعبة أيضا ً.

القيمة الغذائية للتمور خاصة للاطفال 

وأضاف الفار في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن ”، أن مصر دولة غنية ليس بالذهب والبترول ولكنها غنية  بإنتاجها للتمور ، ومصدر هام جدا في الغذاء خاصة غذاء الأطفال الذين يعتمدون علي مشروبات الطاقة دون الأهتمام بالقيمة الغذائية للتمر .

نعاني من مشكلة التسويق الجيد للتمور في مصر 

وتابع، يوجد لدينا مشكلة كبيرة جدا في قطاع التمور وهي مشكلة التسويق ، فليس لدينا تسويق جيد لقطاع التمور في مصر والتسويق الإحترافي للتمر يؤدي مصر لمكانة مرموقة وعالية .

إنتاج مصر ما يقرب من 1.8 مليون طن سنويا  من التمور

وأوضح  أن مصر تنتج ما يقرب من 1.8 مليون طن سنويا  من التمور ،وتعتبر من أكبر الدول في إنتاج التمور مضيفاً : أن حجم سوق التمور حاليا يسجل 2.3 مليار دولار  ،مؤكدا أن جودة حياة الإنسان مرتبطة بالتمور وصناعتها .

أنواع التمور في مصر 

وقال  " التمور تحمل كل الفوائد الصحية التي يحتاجها الإنسان منذ ولادته حتى وصوله لمرحلة الشيخوخة، وهناك أنواع كثيرة جدا من التمور منها المجدول ، الرطب السكري ، غير ذلك أنواع تتمتع بقيمة غذائية عالية فيجب نشر هذه الأنواع ومعرفه الجميع بها  .

المطالبة بالإهتمام  بالتسويق الصحيح للتمور

وطالب المنتجين والمهتمين بقطاع التمور  بالإهتمام بالتسويق الصحيح للتمور كما يفعل البعض في الدول الأخري قائلاً : “ لازم نتعلم ثقافة التسويق  حتى نننهض للأمام مثل البلاد الأخري  لأن ثقافة التسويق في البلاد مختلفة ففي الجزائر يقومون بتسويق التمر علي شكل بوكيهات ورد جميلة جاذبة للنظر ”.

تاريخ التمور يرجع لأكثر من 6 آلاف سنه

وأكد الأمين العام للاتحاد العام ظهور منتجات حديثة مثل الكيوي ، الكينوا ، حققت انتشار واسع كبير جداً بسبب تسويقها بشكل جيد ، قائلاً : " تاريخ التمور يرجع لأكثر من 6 آلاف سنه ونتمني تقديمه للعالم جميعاً بشكل مختلف وجذاب لا، ذلك يساهم في زيادة حجم التجارة الدولية لصناعة التمور .

تحديات تواجه صناعة التمور في مصر 

وأعلن  عن التحديات التي تواجه صناعة التمور في مصر وهي تغير المناخ حيث يؤثر سلبًا على إنتاجية أشجار النخيل، ويؤدي إلى انخفاض جودة التمور مطالبا بإنتاج أصناف جديدة من التمور تتحمل التغيرات المناخية والتقلبات الجوية التي تحدث في مصرموضحاً ، أن أشجار النخيل تتعرض للعديد من الأمراض والآفات التي تؤثر على إنتاجيتها، مثل آفه سوسة النخيل وهي آفة شديدة الخطورة تعمل علي تدمير الأشجار وتساقطها. 

أهمية التنسيق بين الدول العربية المنتجة للتمور وتبادل الخبرات 

واشار إلى أهمية التنسيق بين الدول العربية المنتجة للتمور، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا ورفع مستوى الإنتاجية من خلال تطبيق أحدث التقنيات الزراعية في زراعة وحصاد وتعبئة التمور، لافتا إلى أهمية تحسين جودة التمور من خلال وضع معايير موحدة لجودة التمور، وتطوير أنظمة الرقابة على الجودة.

ضرورة التعاون العلمي بين الدول لإستنباط أصناف جديدة من التمور

وأكد ضرورة التعاون العلمي بين الدول لإستنباط أصناف جديدة وتطوير صناعة التمور في مصر ، أيضا ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لأن التمور أحد أهم الروافد التي تعمل علي سد الفجوة الغذائية .