ممارسات خاطئة أثناء جني محصول القطن.. تعرف عليها

كشف الدكتور مصطفي عمارة رئيس المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن ، عن الممارسات الخاطئة في محصول جني القطن وطرق الحصول علي أعلي جودة للقطن.

 الممارسات الخاطئة في محصول جني القطن

وأضاف " رئيس المعاملات الزراعية" في تصريحات خاصة لموقع “ إيجي إن” ، انه من الممارسات الخاطئة التي يستخدمها المزارع في جني محصول القطن والتي تعمل علي تقليل رتبة القطن هو عدم الإلتزام بالتوصيات الزراعية للزراعات المثلي لكل صنف ، وتتمثل في الزراعة الكثيفة وزيادة التسميد أو عدمه بالعناصر الصغري وبالأخص البوتاسيوم  وأيضا عدم المكافحة الحشرية الجيدة .

 إزاله الحشائش داخل مساحات القطن

وتابع "عمارة " أنه لابد أن يتم مراعاة متابعة إزاله الحشائش داخل مساحات القطن وتسليك الخطوط بصورة لا تؤثر على الحمل الثمري للوز القطن وزيادة التهوية وبالتالي الحد من الإصابة بالحشرات الثاقبه الماصة التي قد تؤدي إلى تلوث الأحطاب بالأعفان التي تؤثر على الرتبه وتقليلها وأن يتم جمع القطن الساقط على الأرض أولاً بأول  وينظف تمامًا مما به من الشوائب.

اشتراطات جني محصول القطن

وأوضح “الدكتور مصطفي عمارة”  اشتراطات جني محصول القطن “ الجني المحسن” وهو تنفيذ هذه العملية على مرتين، موضحًا أن القطن يمر بفترة تزهير تستمر لـ٥٥ إلى ٦٠ يومًا، حيث تفتح أولى اللوزات في هذه الفترة.

وحذر  “عمارة” من مخاطر الإبقاء على محصول القطن، لفترات طويلة على النبات بعد تفتح اللوزات، ما يعرضه للعديد من التداعيات السلبية، بسبب تعرضه لعوامل الجو والأتربة والحشرات، مما يؤثر على جودة اللون والرطوبة.

بدء  جني القطن بمجرد تفتح 60% من اللوزات

وأوصى  " رئيس المعاملات الزراعية" بضرورة البدء في جني القطن بمجرد تفتح 60% من اللوزات، على أن يتم تنفيذ عملية الجني المحسن على مرحلتين، لضمان وصول محصول القطن، لأفضل معدلات الجودة المامولة، دون فقدان في قيمته التسويقية والتجارية.

ونصح “الدكتور مصطفي عمارة” بنشر القطن على أقمشة وليس على حصير أو بلاستيك، مع الالتزام بتقليبه باستمرار بما يساعد على سرعة جفافه وتخلصه من نسب الرطوبة الزائدة.

استخدام الأكياس البلاستيكية في جمع القطن

وحذر  "عمارة "من استخدام الأكياس البلاستيكية في جمع القطن، لأن أي دخول للبلاستيك مع القطن يؤدي إلى مشكلات كبيرة في مصانع النسيج، مثل ظهور بقع غير مرغوبة على الأقمشة، وهو ما يتسبب في انخفاض نسب تقييمها، ونزولها من الدرجة الأولى إلى درجات أقل.