اليابان تؤكد دعم استقرار نيجيريا السياسي والاقتصادي والدول الساحلية الأخرى على خليج غينيا

أكدت اليابان دعم استقرار نيجيريا السياسي والاقتصادي والدول الساحلية الأخرى على خليج غينيا من خلال مواصلة المساعدات الإنسانية والتنموية لمعالجة الأسباب الجذرية مثل الفقر والأزمات الإنسانية في منطقة الساحل.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الأربعاء أن هذا التأكيد جاء خلال زيارة كاميكاوا يوكو وزيرة خارجية اليابان، جمهورية نيجيريا ولقائها نظيرها النيجيري يوسف ميتاما توجار.
وذكرت كاميكاوا أن عدد الاستثمارات الجديدة للشركات اليابانية التي تهتم بإمكانيات نيجيريا آخذ في الازدياد.
وأعربت عن رغبتها في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع نيجيريا، أكبر اقتصاد في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، بما تتمتع به من وفرة في ريادة الأعمال وروح التعاون من أجل تنمية الموارد البشرية في نيجيريا في مجالات الشركات الناشئة والقوانين المتعلقة بالأعمال التجارية.
وأفادت كاميكاوا بأن اليابان ستتعاون مع نيجيريا في مواجهة التحديات التي تواجهها في مجالات الأمن الغذائي وإجراءات مكافحة الأمراض المعدية.
وردًا على ذلك، رحب توجار بزيارة كاميكاوا لنيجيريا وأعرب عن تقديره لدعم اليابان للأمن الغذائي وإجراءات مكافحة الأمراض المعدية الموقعة مؤخرًا.
كما أعرب عن توقعه لمزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا اليابانية والموارد المالية وتوسيع نطاق تواجد الشركات اليابانية في نيجيريا.
وأكد وزير خارجية نيجيريا أن تعزيز الديمقراطية ليس حدثًا لمرة واحدة ، ولكنه عملية تستغرق وقتًا طويلاً ، ولا يمكن تحقيق الاستقرار بطريقة أخرى، موضحا جهود نيجيريا الملموسة المبذولة في هذا الصدد.
علاوة على ذلك، ذكرت الوزيرة كاميكاوا أن اليابان تنفذ الجهود الرامية إلى دعم سبل عيش المرأة ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي شمال شرق نيجيريا بناءً على منظور المرأة والسلام والأمن، وأنها ترغب في زيادة تعزيز الشراكة في هذا المجال.
وأكد الوزيران تعزيز التعاون على الساحة الدولية ، بما في ذلك الوضع في شرق آسيا والمرأة والسلام والأمن ونزع السلاح النووي وتعزيز مهام الأمم المتحدة، بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وأكد وزيرا الخارجية أيضا أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية نحو الاجتماع الوزاري مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد" في أغسطس من هذا العام و"التيكاد" التاسع في أغسطس من العام المقبل.