السبت، 26 أبريل 2025

06:09 ص

55 شاحنة، التفاصيل الكاملة لأول هدايا العراق لسوريا

السبت، 26 أبريل 2025 12:24 ص

صور من الشاحنات المقدمة لسوريا

صور من الشاحنات المقدمة لسوريا

ذكرت وكالة أنباء السورية "سانا" اليوم الجمعة، أن أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية وصلت إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي، والتي تضم 55 شاحنة محملة بمادة القمح.

وقال المهندس حسن عثمان، المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب، في تصريح لـ "سانا": «نتقدم بالشكر والامتنان لجمهورية العراق على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين».

 

تفاصيل الشاحنات العراقية المقدمة لسوريا

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب: «الشاحنات بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية، حيث وصلت الدفعة الأولى إلى محافظة دير الزور، ويجري استلامها في الموقع تمهيدًا لتوزيع الكميات على المحافظات الأخرى».

وأكد المهندس عثمان، أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها الفرق السورية المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع بما ينعكس إيجابًا على الأمن الغذائي في عموم البلاد”.

وأشار "عثمان"، إلى أن هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق، معربًا عن الأمل بأن تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.

بحث إمكان إعادة تشغيل أنبوب نفط يمر من سوريا إلى موانئ على البحر المتوسط

وفي سياق آخر، كشفت وكالة الأنباء العراقية، أن وفدًا عراقيًا اجتمع مع أحمد الشرع، الرئيس السوري، اليوم الجمعة، في دمشق، لبحث إمكان إعادة تشغيل أنبوب نفط يمر من سوريا إلى موانئ على البحر المتوسط، وبحث الوفد العراقي برئاسة حميد الشطري، رئيس جهاز المخابرات، التعاون في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وزيادة التبادل التجاري بين البدين.

الزعيم الجديد وزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع يجتمع مع رئيس المخابرات العراقية حامد لشاطري في دمشق 26 كانون الأول/ديسمبر 2024. AFP - -
أحمد الشرع والوفد العراقي

كما أجرى محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، محادثات مع "الشرع" في أول لقاء يجمعهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عامًا.

ولا زالت تعاني سوريا من أزمة طاقة حادة بعد انهيار قطاعها النفطي في الحرب الأهلية، وتلجأ الآن إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط، في حين لم تنجح إلى حد كبير في الحصول على النفط من خلال مناقصات عامة، بسبب العقوبات الدولية والمخاطر المالية.

دمشق تحتل الجزء الأكبر من إمداداتها النفطية من إيران لتوليد الكهرباء

وكانت العاصمة السورية "دمشق" تحتل الجزء الأكبر من إمداداتها النفطية من إيران لتوليد الكهرباء، ولكن هذه الإمدادات انقطعت، منذ الإطاحة بالأسد، وانهار الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب الأهلية عندما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية عقوبات صارمة على الشعب السوري، وشركات سورية في محاولة للضغط على الأسد.

Short Url

showcase
showcase
search