هل التدخين التقليدي أقل ضررًا من الأيكوس والڤيب؟

الجمعة، 25 أبريل 2025 01:56 ص

الأيكوس

في الآونة الأخيرة، انتشرت أنواع جديدة من التدخين، أبرزها "الأيكوس"، وهو عبارة عن تبغ مسخن، ويُعرف بأنه ونوع جديد من أنواع التدخين، ولكنه أقل ضررا من التدخين التقليدي، كما يحتوي على مركبات أكثر سمية من السجائر الإلكترونية.

أضرار الأيكوس على صحة الإنسان

في حين تبقى المخاطر التي تنتج عن تسخين التبغ محل للنقاش من قبل المجتمع العلمي، وتُعد كمية النيكوتين التي توفرها هذه الأجهزة أقل مما هي عليه عند التدخين، أو عند استخدام السجائر الإلكترونية.

بالرغم من أن الشيشة الإلكترونية "الڤيب" خيارًا أفضل من أجهزة التبغ المسخن، إلا أن التبغ المسخن لا يزال حتى الآن خيارًا جيدًا للمدخنين، الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، حيث أن أجهزة التبغ المسخن أقل خطورة من التدخين.

اجهزة التبغ المسخن – IQOS - Vaping Post — **الأيكوس**

وزارة الصحة تحذر من استخدام جهاز تسخين التبغ

وحذرت وزارة الصحة والسكان، من استخدام جهاز تسخين التبغ بدلًا من حرقه، لأنه لا يحميك من النيكوتين والسموم بل أضراره تفوق السجائر العادية بسبب استخدامه المكثف.

وحتى الآن، لا يوجد نتائج دقيقة في مسألة الضرر من أجهزة التبغ المسخن، بسبب طريقة التصنيع الغير المتجانسة، كما أن البيانات الحالية لم تحسم الجدل، وهناك فريق من الباحثين الإيطاليين، قام بقياس مستويات الجسيمات الدقيقة الموجودة في الدخان الناتج عن أجهزة التبغ، وبخار السجائر الإلكترونية، ومقارنتها بدخان الشجار، حيث كانت أقل بأربع مرات من دخان التبغ.

دراسة : 10% نسبة تراجع معدلات التدخين التقليدي في اليابان بعد استخدام منتجات التبغ المسخن | أهل مصر — **الأيكوس**

الأجهزة التي تنتج انبعاثات أكثر

في حين أشارت دراسة ممولة من الشركة البريطانية Imperial Tobacco، إلى أن جهاز الأيكوس ينتج كمية كبيرة من الانبعاثات، مقارنة بأجهزة الشيشة الإلكترونية “الڤيب”، وكشفت دراسة مستقلة أخرى عن وجود جزيئات بأحجام مختلفة ومركبات ضارة أو يحتمل أن تكون ضارة (HCPH)، في الهواء المحيط المرتبط باستخدام منتجات التبغ المسخن، وظهر أن النسب أقل بكثير مما كانت عليه عند تدخين السجائر، لكنها تظل أعلى بكثير من السجائر الإلكترونية، كما لاحظ هؤلاء الباحثون وجود مادة الكربونيل في انبعاثات منتجات التبغ المسخن، ما جعلهم يتخوفون من تأثيرات استخدام هذه المنتجات على من حولهم.

كما أن نفايات التبغ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة، من بينهم مُركّبات مسبِّبة للسرطان، في حين يؤدي دخان التبغ إلى انبعاث آلاف الأطنان من المُركّبات المسبِّبة للسرطان، والمواد السامة، وغازات الاحتباس الحراري في البيئة.

Short Url

أخبار متعلقة