السبت، 19 أبريل 2025

10:57 م

2.8% نسبة ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي

السبت، 19 أبريل 2025 07:38 م

الذهب

الذهب

شهد هذا الأسبوع تغيرات كبيرة في أسواق الذهب العالمي والمحلي في ظل التوترات المستمرة في أزمة التعريفات الجمركية بين كل من الولايات المتحدة والصين، والتي تسببت في ذعر في الأسواق المالية العالمي لتنتقل الاستثمارات إلى الذهب، ومن جهة أخرى بدأ البنك المركزي المصري في خفض الفائدة وما قد يترتب على هذا من تغيرات في سوق الذهب المحلي على المدى المتوسط.

الذهب

سعر أونصة الذهب العالمي

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% ليسجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 3357 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 3327 دولار للأونصة بعد أن افتتح التداولات عند 3222 دولار للأونصة.

بهذا يكون الذهب العالمي قد ارتفع للأسبوع الثاني على التوالي، ليسجل منذ بداية العام ارتفاع بنسبة 26.8%.

خلال الأسبوع أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المعادن الأساسية، إضافة إلى مراجعة واردات الأدوية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تصعيدية للضغط على الصين التي تعد من أبرز مصدري المعادن عالميًا، ما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية العالمية.

في المقابل حذرت شركة إنفيديا من انخفاض أرباحها بمقدار 5.5 مليار دولار في الربع الأول بسبب القيود الأمريكية الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين، ما يعكس تأثير هذه السياسات على الشركات الأمريكية.

خسائر كبيرة بسوق العقود الآجلة الأمريكية

وقد تسببت هذه القيود في خسائر كبيرة بسوق العقود الآجلة الأمريكية، وأثرت سلبًا على أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية، نتيجة تزايد المخاوف بشأن إمكانية فقدان السوق الصيني أحد أهم أسواق الرقائق.

رغم هذه التوترات أعلنت إدارة ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يومًا لبعض الدول من الرسوم الجمركية المتبادلة، مع استثناء الإلكترونيات من ضريبة 145% المفروضة على الصين.

الذهب

زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن

وفي ظل هذه الأجواء المضطربة زاد الإقبال على الذهب كملاذ آمن خاصة في غياب مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وقد ساهمت توقعات المؤسسات المالية العالمية بارتفاع أسعار الذهب في تعزيز هذا الاتجاه.

بنك ANZ  يرفع توقعاته لأسعار الذهب

فقد رفع بنك ANZ  توقعاته لسعر الذهب إلى 3600 دولار للأونصة بنهاية العام و3500 دولار في الأشهر الستة المقبلة مستشهدًا بمخاطر الركود والتوترات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل التوريد وتغير توقعات أسعار الفائدة.

كما تلقى الذهب دعمًا إضافيًا من ضعف الدولار الأمريكي مع عزوف المستثمرين عن سندات الخزانة الأمريكية، ما يعكس تزايد عدم اليقين الاقتصادي في ظل سياسات ترامب.

من جهة أخرى صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك لا يعتزم خفض أسعار الفائدة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية الجديدة تخلق ضغوطًا تضخمية، وقد تؤثر سلبًا على أهداف البنك النقدية إذا استمرت دون تراجع.

Short Url

search