الأربعاء، 16 أبريل 2025

06:30 ص

الذكاء الاصطناعي ينافس البشر.. وظائف مهددة بالاختفاء في المستقبل

الأربعاء، 09 أبريل 2025 12:20 ص

الذكاء الاصطناعي ينافس البشر

الذكاء الاصطناعي ينافس البشر

يشهد سوق العمل تغيرات متسارعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت العديد من الوظائف التقليدية تتراجع أو تستبدل بأنظمة مؤتمتة أكثر كفاءة وأقل تكلفة، وفيما يلي أبرز الوظائف المهددة بالاختفاء أو التقلص في ظل هذا التحول الرقمي.

"خدمة العملاء".. استفسارات مكررة وإجابات آلية

لم تعد أغلب تعاملات خدمة العملاء البشرية تتم عبر الهاتف مع موظف بشري يراقب الخطوط، ففي بعض الأحيان تكون استفسارات العملاء ومشكلاتهم متكررة ولا يتطلب الرد عليها ذكاء عاطفيا أو اجتماعيا عاليا، لذا يمكن الإجابة عن الأسئلة الشائعة بشكل آلي. 

ووفقا لدراسات جارتنر، فمن المتوقع أن تدار 25% من عمليات خدمة العملاء بواسطة روبوتات الدردشة، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027 مما سيقلل بشكل كبير من الطلب على موظفي خدمة العملاء البشريين.

“وظائف الحسابات”.. أرقام دقيقة دون تدخل بشري

تستخدم العديد من الشركات الآن الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عملياتها المحاسبية حيث توفر خدمات المحاسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نظاما أكثر مرونة وفعالية وأقل تكلفة من دفع راتب لموظف يقوم بنفس المهام. 

كما يضمن الذكاء الاصطناعي جمع البيانات وتخزينها وتحليلها بشكل دقيق مما يجعل الاعتماد على المحاسبين البشريين في تراجع تدريجي.

“إدخال البيانات”.. أتمتة المهام الروتينية

يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات المنظمة بسرعة ودقة، مما يقلل من الحاجة إلى العنصر البشري في مهام إدخال البيانات. 

هذه الأنظمة لا تقلل الأخطاء فحسب بل تدير أعباء العمل بكفاءة أكبر ،ووفقا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي يمكن أتمتة 38% من مهام إدخال البيانات بحلول عام 2030.

"التدقيق اللغوي".. أدوات ذكية تتقن اللغة

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Grammarly وغيرها من برامج معالجة اللغة أكثر دقة في اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية حيث تستطيع هذه الأنظمة التعامل مع كميات ضخمة من النصوص وأداء دور المدققين البشريين بكفاءة، ومن المتوقع أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من أداء 90% من مهام التدقيق اللغوي بحلول عام 2030.

"عمال التصنيع".. الروبوتات تقود خطوط الإنتاج

تشهد الوظائف اليدوية في قطاع التصنيع تراجعا كبيرا، مع الاعتماد المتزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات التي تنفذ المهام بسرعة ودقة وعلى مدار الساعة دون الحاجة إلى فترات راحة. 

ووفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي من المتوقع أن تنخفض أدوار التصنيع البشري بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2030.

“حراس الأمن”.. رقابة ذكية دون تدخل بشري

تتراجع الحاجة إلى حراس الأمن البشريين بسبب تطور أنظمة المراقبة الذكية والتي تعتمد على تقنيات مثل التعرف على الوجه وتحليل السلوك لمراقبة المساحات الواسعة بشكل مستمر. 

وتتمتع هذه الأنظمة بالقدرة على كشف المخالفات وإخطار الجهات المعنية فورا مما يجعل الاعتماد على أفراد الأمن البشريين في تراجع مستمر خلال السنوات القادمة.

Short Url

showcase
showcase
search