وزير البترول يطلق رؤية طموحة لتطوير قطاع التعدين في مؤتمر Ceraweek

الثلاثاء، 11 مارس 2025 02:36 م

وزير البترول من الجلسة الحوارية

شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في جلسة حوارية بعنوان "منتدى المعادن الحرجة: بناء سلاسل توريد مرنة ومستدامة"، وقد شهدت الجلسة، حضور ممثلين عن كبرى شركات التعدين ومسؤولين حكوميين في القطاع، يأتي ذلك على هامش مشاركته في مؤتمر Ceraweek العالمي للطاقة، والذي يُعقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية من الـ10 إلى الـ14 من مارس 2025م.

واستعرض بدوي خلال الجلسة، رؤية مصر الطموحة لتطوير قطاع التعدين، مشيرًا إلى سعي الدولة، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة، مؤكدًا أهمية تحسين البنية التشريعية وتسهيل الإجراءات الاستثمارية، من خلال تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وتعديل نماذج عقود استغلال المعادن لجذب الاستثمارات، إضافة إلى إبرام شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية ودول الجوار، لتطوير مشاريع التعدين، خاصة في مجال الذهب.

تعزيز الاستدامة البيئية

وعرض الوزير أيضًا، أهمية تعزيز الاستدامة البيئية في عمليات التعدين وتطوير استراتيجية مصرية لكفاءة الطاقة في القطاع، معربًا عن ضرورة التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان تأمين سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة، بما يتوافق مع التطورات العالمية في مجال التحول الطاقي.

استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة

وأكد "بدوي"، طموح مصر في أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في قطاع التعدين، مستهدفة بذلك زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 5 أو 6%، داعيًا ممثلي الشركات الحاضرة، لحضور مؤتمر مصر للتعدين المزمع عقده في يوليو المقبل، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة مع إطلاق وزارة البترول والثروة المعدنية، لبوابة مصر الرقمية للتعدين.

كما تناولت الجلسة أيضًا، التوقعات بشأن الارتفاع الكبير في الطلب على المعادن المستخدمة في التحول الطاقي، مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والنحاس، والتي تُستخدم في تصنيع البطاريات وتقنيات الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات، فيما أعرب المشاركون عن قلقهم من استقرار سلاسل التوريد العالمية، بسبب التوترات الجيوسياسية والتحديات البيئية، بما يستدعي إقامة شراكات مستقرة.

تقليل تكليف الإنتاج

وتم التطرق إلى الآليات اللازمة، لضمان استدامة استخراج المعادن الحرجة، مع التركيز على الأبعاد البيئية والاجتماعية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز كفاءة عمليات الاستكشاف والاستخراج وتقليل تكاليف الإنتاج، إضافة إلى العمل على إعادة تدوير المعادن، كجزء من جهود تقليل الحاجة إلى التنقيب الجديد، وتحقيق الاستدامة البيئية.

Short Url

أخبار متعلقة