الجمعة، 07 مارس 2025

04:03 ص

المقاطعة الكندية تعمل على تصدير النفط والغاز إلى أسواق أخرى

الخميس، 06 مارس 2025 09:47 ص

دانييل سميث

دانييل سميث

أعلنت مقاطعة ألبرتا الكندية، وقف شراء الكحول الأمريكي وتغيير قواعد المشتريات الخاصة بها، وجاء ذلك ردًا على تعريفات ترامب، مع التركيز على جهود طويلة الأمد لتصدير المزيد من النفط والغاز إلى أسواق أخرى.

وقالت دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا، يوم الأربعاء، إنها لا تزال لا تدعم فرض ضرائب أو تقليص صادرات النفط والغاز إلى الولايات المتحدة، لكن المقاطعة ستعمل على بناء خطوط أنابيب إلى سواحل كندا، لزيادة الشحنات إلى آسيا وأوروبا.

دانييل سميث

وتُعد المقاطعة موطنًا لثالث أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم، وتوفر الغالبية العظمى من 4 ملايين برميل يومياً من النفط الذي تستورده الولايات المتحدة من كندا.

وقالت سميث، في مؤتمر صحفي: "موارد ألبرتا أكبر بكثير وأسهل في الوصول مقارنة بالاحتياطيات النفطية والغازية المتناقصة بسرعة في الولايات المتحدة".

وتابعت سميث : “سواء أراد الرئيس الأميركي الاعتراف بذلك أم لا فإن الولايات المتحدة لا تحتاج فقط إلى نفطنا وغازنا اليوم، بل ستحتاجهما أكثر فأكثر مع مرور كل عام”.

 

تدابير المضادة ردًا على تعريفات ترامب

أطلقت الحكومتان الفيدرالية والإقليمية في كندا هذا الأسبوع سلسلة من التدابير المضادة ردًا على تعريفات ترامب مع سياسات تستهدف المشروبات الكحولية الأميركية كخيار شائع.

تتحكم الحكومات الإقليمية في كندا بتوزيع الكحول، وفي بعض الحالات تدير متاجر التجزئة، وبدأت أونتاريو وبريتش كولومبيا بالفعل في سحب المنتجات الأميركية من تلك الرفوف.

وقالت سميث، إنها تسعى إلى اتخاذ تدابير طويلة الأمد لتعزيز الموقف الاقتصادي لكندا، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة وتنقل العمالة مع المقاطعات الأخرى.

مشاريع خطوط الأنابيب

وأشارت إلى أن رؤساء وزراء المقاطعات المجاورة أظهروا في الأسابيع الأخيرة بعض الانفتاح على مشاريع خطوط الأنابيب التي ستسمح لكندا بتصدير الطاقة إلى أسواق خارج الولايات المتحدة، وأضافت سميث أن هناك تعاونا حقيقيا بين رؤساء الوزراء، ومن بين الاحتمالات التي ذكرتها سميث إنشاء خط فرعي من خط أنابيب ترانس ماونتن النفطي، أو إحياء قناة النفط الخام نذرن غيتواي إلى بريتش كولومبيا.

كما أبدى إقليم نونافوت الشمالي اهتمامًا بتطوير خليج غرايز لمشاريع السكك الحديدية والطرق وخطوط الأنابيب، حسب قولها.

وتشمل المشاريع المحتملة الأخرى رابط تصدير إلى ألاسكا وبنية تحتية في خليج هدسون، حيث يمكن لكاسحات الجليد أن تمهد الطريق للسفن.

وأشارت سميث، إلى أن إحياء خط أنابيب إنرجي إيست النفطي من ألبرتا إلى شرق كندا ممكن إذا تم العثور على مسار يتجنب مونتريال.

Short Url

showcase
showcase
search