الثلاثاء، 04 مارس 2025

01:21 م

«ترامب» يهدد الصين واليابان ويشدد على حماية هيمنة الدولار ضد «بريكس»

الثلاثاء، 04 مارس 2025 10:48 ص

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

ندى ذهنـى

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أبلغ قادة اليابان والصين بعدم قدرتهم على خفض قيمة عملتيهما، معتبرًا ذلك إجراءً غير عادل يضر بالشركات الأميركية، مثل "كاتربيلر"، وأشار إلى أنه ناقش الأمر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة اليابان، محذرًا من العواقب الاقتصادية لهذه السياسات، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

 

تأثير تصريحات ترامب على الأسواق

وأثارت تصريحات ترامب حالة من عدم اليقين في الأسواق، ما أدى إلى ارتفاع الين الياباني إلى 149 ينًا مقابل الدولار، ليقترب من أعلى مستوى له في أربعة أشهر، وكما ظل اليوان الصيني مستقرًا بدعم من تدخلات البنك المركزي الصيني، الذي يسعى للحفاظ على استقرار العملة.

قلق الأسواق واستجابة المحللين

ومن جهتها صرّحت كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، بأن تصريحات ترامب قد تدفع الولايات المتحدة للضغط على الصين واليابان لخفض عملتيهما، لتجنب فرض رسوم جمركية جديدة،وأضافت أن الصين قد تستخدم ارتفاع قيمة اليوان كأداة تفاوضية مع واشنطن.

البنك المركزي الأوروبي

 

ترقب لاجتماع البنك المركزي الأوروبي

في أوروبا، تراجع اليورو إلى 1.04795 دولار وسط ترقّب الأسواق لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا ، كما زادت حالة القلق بعد إعلان البيت الأبيض وقف المساعدات العسكرية لكييف، عقب مواجهة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ويترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، وسط توقعات بخفض جديد لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعدما خفّض البنك الفائدة خمس مرات منذ يونيو الماضي في مواجهة التباطؤ الاقتصادي.

دول مجموعة "بريكس

 

ترامب يهدد "بريكس" برسوم تجارية

على صعيد آخر، وجّه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لدول مجموعة "بريكس"، ملوّحًا بفرض رسوم تجارية أميركية إذا واصلت المجموعة مساعيها لإنشاء عملة موحدة تهدف إلى تقليل هيمنة الدولار ، وقال: "لن نسمح لأي جهة بتهديد الدولار، فكرة تقويضه ماتت الآن"، في إشارة إلى الجهود المتزايدة داخل المجموعة لتقليل الاعتماد على العملة الأميركية.

يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومحاولات الاقتصادات الناشئة تعزيز استقلالها المالي بعيدًا عن النظام المالي الأميركي.

Short Url

search