الإثنين، 24 فبراير 2025

03:09 م

فخ لمليون ضحية، غلق منصة شركة FBC بسبب النصب والاحتيال

الإثنين، 24 فبراير 2025 11:39 ص

النائب علاء مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

النائب علاء مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أكد النائب علاء مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضرورة تنظيم التمويل الجماعي بشكل عام، لعدم تعرض الأشخاص للاحتيال الإلكتروني مرة أخرى من قبل المنصات، والذي انتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة، موضحًا أن غياب التنظيم، هو السبب الأساسي في مثل هذه الاشتراكات، لأن أي شخص يمكنه إغلاق المنصة، ويجمع أموال من الناس، ويختفي دون أي رقابة حقيقية عليه من قبل الدولة.

الاحتيال الالكتروني لشركة FBC

 

بلاغات ضد شركة FBC التي أصبحت كابوسًا ماليًا

وعقب تداول لغلق منصة شركة FBC، إضافة إلى البلاغات المقدمة ضدها بسبب النصب والاحتيال، أصبحت الشركة كابوسًا ماليًا بالنسبة للأشخاص الذي كانوا يحلمون بالربح والاستثمار عبر هذه المنصة، حيث  تحولت إلى  عنوانٍ بارزٍ في عالم الاحتيال المالي عبر الإنترنت، بعدما تمكنت من خداع أكثر من مليون شخص حول العالم.

وأضاف علاء مصطفى، من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، أنه سبق وتقدم صاحب المنصة، باقتراح برغبة فتح منصة للاستثمار والتمويل الجماعي، حيث تمت مناقشتها في مجلس الشيوخ، وكان هدفها هو  وضع إطارٍ تنظيميٍ للتمويل الجماعي، كما تمت الموافقة عليه وإحالته، لأن الفكرة نفسها مهمة جدًا لرواد الأعمال المبتدئين والمستثمرين، لذلك تمت الموافقة عليها، لكن بدون قواعد محددة.

 

القانون رقم 5 محدد بالعام 2022م، بحكم تنظيم الخدمات المالية غير المخصصة

وأشار أن القانون رقم 5 محددٌ لعام 2022م، والذي يحكم بتنظيم الخدمات المالية غير المخصصة، يعطي الهيئة العامة للرقابة المالية القدرة على التنظيم، وبدون الاحتياج إلى آلية جديدة وبشكل موثوق، كما أنه مخصص بسرعة إصدار لحماية حقوق الناس.

وأشار أن مبادرة التنظيم الجماعي للاستثمار، هي شركة صديقة للمستثمرين، لكنّها بمثابة خلّاق لبيئة آمنة لمن يرغب في الاستثمار بخطوات واضحة، فضلًا عن الذكاء في تنظيم المجال، والذي لا يكون بشكل مثالي أحيانًا.

أكثر عمليات المخاطر البيئية … قد تكون ضحية إحداها | البوابة التقنية
الاحتيال الإلكتروني 

 

الاحتيال المالي، كيف وقعت مليون ضحية في "الفخ"

وفقًا لتقارير صحفية، يُقدَّر أن عدد الضحايا المحتملين حول العالم تجاوز المليون، معظمهم من الدول العربية، خاصة مصر والأردن، حيث استغلت الشركة سمعة الشركات العالمية الكبرى، لتضفي على نفسها مصداقية زائفة، مدعيةً أنها تعمل وفق أنظمة استثمارية موثوقة.

ورغم الوعود بتحقيق أرباحٍ طائلة، تجاهلت المنصة تقديم أي ضمانات حقيقية للمستثمرين، وهو ما أثار تحذيرات عديدة من خبراء الاقتصاد الذين حذروا من الأنظمة الاستثمارية، والتي تعتمد على دعوة الآخرين كشرط للربح، وتلك الأنظمة تُعد نموذجًا غير مستدام، حيث يؤدي في النهاية إلى خسائر فادحة.

Short Url

search