الزراعة توضح أسباب تراجع صادرات القطن المصري في موسم التصدير

السبت، 22 فبراير 2025 04:06 م

الدكتور مصطفي عمارة

هدير جلال

انخفضت صادرات القطن المصري في منتصف موسم التصدير، حيث تمثل الكمية التي تم تصديرها حتي الأسبوع العشرين حوالي 20 ألف 264 طن، بمالمقارنة بـ30 ألف 594 بنفس الفترة من العام السابق بنسبة انخفاض 33.8%.

سبب انخفاض صادرات القطن المصري

وقال الدكتور مصطفي عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، في تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، إن سبب انخفاض صادرات القطن المصري يرجع لانخفاض السعر العالمي للقطن وارتفاع السعر المحلي.

سعر القطن العالمي منخفض جدًا عن السعر الذي أعلنته الحكومة المصرية

وتابع المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن، أن الدولة أصدرت قرار العام الماضي بتحديد سقف تصدير القطن المصري، بما لا يزيد عن 35 ألف طن للتصدير، لتوفير مادة خام للصناعة الوطنية المصرية.

وتابع: سعر القطن العالمي منخفض جدًا عن السعر الذي أعلنته الحكومة المصرية، حيث يتراوح السعر العالمي من 7 لـ8 آلاف جنيه، بينما يسجل السعر المحلي من 10 لـ12 ألف جنيه، وبالتالي المستورد الذي يقوم بشراء القطن من مصر يكون السعر مرتفع عليه، وهذا سبب انخفاض صادرات القطن.

وتوضح منظومة تداول القطن المصري، “إنه في حالة انخفاض الأسعار العالمية وامتناع التجار عن الشراء فالدولة تتدخل وتقوم بشراء القطن وعمل قيمة مضافة له داخل المصانع وبيعه بسعر عالي بدلًا من تصديره مادة خام”، وفقا لما أوضحة عمارة.

ما تم بيعه في منظومة القطن حتي الآن تقريبًا حوالي مليون قنطار

وتابع، إن ما تم بيعه في منظومة القطن حتي الآن تقريبًا حوالي مليون قنطار ومتبقي حوالي 500 ألف قنطار، وما تم شرائه حتي الآن من قبل الشركة القابضة حوالي 600 ألف قنطار والكمية الباقية متوزعة بين الشركات.

وأضاف عمارة، انه تم زراعة 255 ألف فدان قطن في عام 2023، ونتيجة تحديد سعر الضمان ونجاح الموسم التصديري السابق تم زيادة المساحة في العام الذي يليه لـ311 ألف فدان بزيادة حوالي 26%.

أما بالنسبة لسعر شراء الحكومة للقنطار فقال إن الشركات هي التي تقوم باستيراد القطن المتوسط والقصير التيلة ويتراوح القنطار من 4000 لـ4500 جنيه، بينما يتم تصدير القطن المصري بحوالي 10000 لـ12000 جنيه