وزارة العمل تدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال

الثلاثاء، 18 فبراير 2025 12:02 م

أكد محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، أن جهود "الوزارة" بشأن مواجهة أسوأ شكل لظاهرة عمل الأطفال، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم، يأتي في إطار التزام الدولة بمعايير العمل الدولية في هذا الشأن، وفي سياق الخطة الوطنية لمواجهة تلك "الظاهرة"، والتي يُعاني منها العالم أجمع

جاء ذلك خلال كلمة للوزير جبران، في الاجتماع الثامن للجنة التوجيهية الثلاثية، لدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، ودعم الاسرة في مصر، والمنعقد اليوم بالقاهرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبحضور إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وممثلي أصحاب الأعمال والعمال، والجهات، والوزارات الشريكة في “اللجنة التوجيهية”.

وزير العمل خلال الاجتماع لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال

الوزير : يجب توفير الحماية الاجتماعية والالتزام بالمعايير الدولية

وقال الوزير، أن حماية الأطفال من أسوأ أشكال العمل ليست مجرد التزام قانوني أو أخلاقي، بل جزءٌ أساسيٌ من استراتيجيتنا ورؤيتنا الوطنية، والتي تركز على تمكين الأسر الفقيرة، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، ودعم التعليم والتدريب المهني، لضمان عدم اضطرار الأطفال للعمل، ويتضح ذلك جليًا من خلال المبادرات الوطنية، على رأسها المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وتطرق الوزير إلى ما تقوم به "الوزارة" من إجراءات وقرارات وتفتيش وتوعية، من بينها إنشاء وحدة مكافحة عمل الأطفال بديوان عام الوزارة ومديرياتها، وكذلك التنسيق والتكامل مع جميع الجهات، وخاصة أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية، وتعزيز قدرات الأعضاء المعنيين في “اللجنة”، على التوثيق والتحليل الدقيق، لوضع سياسات أكثر استدامة وفعالية.

اجتماع اللجنة التوجيهية لدعم تنفيذ الخطة الوطنية

حماية الأطفال ليست مسؤولية فردية

ودعا الوزير جبران، جميع الشركاء إلى مواصلة العمل المشترك، لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، موضحًا أن حماية الأطفال ليست مسؤولية فردية، بل هي واجب وطني وإنساني يتطلب تكاتف الجميع، ومؤكدًا على التزام "الوزارة"، بتعزيز الجهود الوطنية والدولية، للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل عالم ملئ بالتحديات و الأزمات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية.

وفي الختام، وجه الوزير جبران، الشكر والتقدير إلى فريق عمل منظمة العمل الدولية بالقاهرة، على دعمهم الدائم للجهود الوطنية في تنفيذ الخطة، وذلك من خلال العديد من المشاريع المشتركة .