الرئيس التنفيذي لشركة "روس نفط" يتوقع استمرار تنامي الطلب العالمي على النفط

 توقع الرئيس التنفيذي لشركة "روس نفط" الروسية إيجور سيتشين،اليوم السبت، استمرار تزايد النمو العالمي في الطلب على النفط، على أن تكون الدول النامية هي المحرك الرئيسي لاستهلاك النفط خلال العقود المقبلة.

وقال سيتشين -خلال فعاليات منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي -بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية"ستكون الدول النامية المحرك الرئيسي لاستهلاك النفط في العقود المقبلة، وبحلول عام 2030، ينبغي أن يشكل نمو الطلب على النفط في هذه المجموعة 95 % من الزيادة العالمية في استهلاك النفط".

وأضاف سيتشين أنه من المتوقع أن تكون الزيادة الأكبر في الطلب على النفط من دول آسيا،لأن هذه الدول تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا،وفي الوقت نفسه وبفضل إعادة تركيز روسيا لصادراتها من الطاقة إلى الشرق، تمكنت من الحفاظ على دورها كواحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة العالمية.

وفي سياق آخر، أشار الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الروسية الرائدة إلى أن العقوبات غير الشرعية المفروضة ضد روسيا وفنزويلا وإيران، فضلاً عن نقص إمدادات الطاقة نتيجة التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة،والمنافسة غير العادلة، تؤدي مجتمعة إلى خلل في السوق العالمية للطاقة.

ونوه سيتشين عن أن قرارات منظمة "أوبك+" في يونيو لم تؤد إلى استقرار أسعار النفط،لأن السوق يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مشيرا إلى اعتقاده بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمكن أن يعني نظريا إمكانية رفع "السقف" السعري بالنسبة لروسيا.

وتابع قائلا: "من الناحية النظرية،بالنسبة لصناعة النفط الروسية،فإن خفض الأسعار قد يعني إمكانية رفع جميع القيود المفروضة على الحد الأقصى للسعر، في حين أن إيرادات الميزانية الروسية تعتمد على 60 دولارا للبرميل الواحد".

وأشار سيتشين إلى أن حصة الروبل في مدفوعات صادرات النفط الروسية ارتفعت بأكثر من 3 مرات خلال عامين متجاوزة نسبة 40% من إجمالي مدفوعات الصادرات النفطية الروسية التي تم شرائها بالعملة المحلية.

واختتم منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي (SPIEF) فعالياته، اليوم السبت، في مدينة سان بطرسبرج الروسية، بعد أن استمرت أعماله على مدار 4 أيام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، حيث انعقدت هذه النسخة تحت شعار "تشكيل مجالات جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب"، وبمشاركة أكثر من 21 ألف مشارك من 139 دولة.