شركة تاي هاوس لـ"إيجي إن": الطلب على الملابس المصرية من أمريكا ودول أوروبية يفوق الإنتاج

السبت، 15 فبراير 2025 09:02 م

شركة تاي هاوس

كامل كامل

كشف محمد نور، رئيس مجلس إدارة شركة تاي هاوس الرائدة في تصنيع وتجارة الملابس، عن تحول السوق المصرى من الاستيراد إلى الإنتاج، مؤكدا أن الفترة الأخيرة تحول خلالها السوق إلى التصدير بعدما كان يعتمد على الاستيراد.

شركة تاي هاوس: سعر الدولار انعكس علي السوق المصرى بالانضباط

وقال نور، خلال تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، إنه خلال الفترة الأخيرة انعكس استقرار سعر الدولار على السوق المصرى بالانضباط وصنع حالة كبيرة من مساحات التصدير، مضيفا: "السوق المصرى استطاع أن يتحول من سوق استيراد إلى سوق محلي وهو ما ينعكس على تزايد فرص العمل وجلب عملة صعبة للبلاد".

وأضاف محمد نور رئيس مجلس إدارة شركة تاي هاوس، أن حجم الطلبات على المنتج المصرى من الخارج أكبر من الطاقة الإنتاجية، قائلا: "يوجد هجوم على المصانع المصرية من الخارج، لكن نظرا أن السوق المصرى ليس لديه الخبرة الكافية لم نستطع حتى الآن زيادة الإنتاج لتكفي الطلبات على المنتجات المصرية".

وعن كيفية تجنب الخبرة في زيادة التصدير، قال نور: هناك تنسيق بين القطاع الخاص والحكومة لتجنب هذا الأمر، مشيرا إلى أن اتحاد الصناعات يتواصل مع الحكومة لتدريب الأيادي المصرية وبالتالي يمكن تلبية جميع الطلبات التي تأتي من الخارج".

شركة تاي هاوس: الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر

وعن أهم الأسواق في الخارج التي تطلب المنتج المصري، قال نور: "أمريكا رقم 1، ويلي السوق الأمريكي أوروبا وتحديدا إيطاليا وألمانيا وأخيرا تركيا، فهذه الدول تطلب المنتج المصري بشكل كبير".

وبالنسبة للسوق التركي، أوضح نور، أنه بعدما كان المنتج التركي منتشر في السوق المصري أصبح الآن العكس تماما، مضيفا: “المنتج المصرى يغزو تركيا والفضل بسبب أن هناك اتفاقية تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي تتضمن زيرو جمارك، بمعني أن التصدير من بلد إلى بلد آخر يرفع التكلفة بسبب الجمارك، لكن بعد الاتفاقية التي وقعتها مصر زيرو جمارك تسببت في زيادة الاقبال على المنتج المصرى”.

وتابع محمد نور رئيس مجلس إدارة شركة تاي هاوس الرائدة في تصنيع وتجارة الملابس: الآن الشركات التركية تتعاقد مع مصانع مصرية من أجل أن نصدر لهم منتجاتنا، معتبرا ذلك إنجازا مصريا، مؤكدا أن مصر لديها فرص كبيرة في التصدير.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يغطي 25% من حجم التجارة المصرية في عام 2023، كما جاءت 23.3% من واردات مصر من الاتحاد الأوروبي في عام 2023، وذهب 28.1% من صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي، وبلغ إجمالي التجارة في السلع بين الاتحاد الأوروبي ومصر 26.4 مليار يورو في عام 2023 وقد انخفضت واردات السلع المصرية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 29.4٪ من 16.4 مليار يورو إلى 11.5 مليار يورو في عام 2023 وتتكون إلى حد كبير من الفئات الثلاث التالية: المنتجات المعدنية، 2.9 مليار يورو (25.0٪)، بانخفاض 59.1٪ مقارنة بـ 7.1 مليار يورو في عام 2022؛ المنتجات الكيميائية، 2.5 مليار يورو (21.5٪)، بانخفاض 28.9٪ مقارنة بـ 3.5 مليار يورو في عام 2022؛ السلع المصنعة، 2.3 مليار يورو (19.5٪)، بزيادة قدرها 1.4٪ مقارنة بـ 2.2 مليار يورو في عام 2022.

صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع إلى مصر مستقرة نسبيًا

ظلت صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع إلى مصر مستقرة نسبيًا: 20.9 مليار يورو في عام 2022 مقارنة بـ 21.2 مليار يورو في عام 2023 (+ 1.2٪). تتكون غالبية صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع إلى مصر عام 2023 من الآلات ومعدات النقل، والتي بلغت 7.7 مليار يورو (36.3٪) في عام 2023. وبالمقارنة مع عام 2022، فإن هذا يمثل زيادة قدرها 20.8٪. وكانت أكبر فئات التصدير في عام 2023 هي: المنتجات الكيميائية، 3.5 مليار يورو (16.3٪) مقارنة بـ 3.8 مليار يورو في عام 2022 (-9.6٪)؛ والسلع المصنعة، 2.2 مليار يورو (10.5٪) مقارنة بـ 2.5 مليار يورو في عام 2022 (-9.8٪).

بلغ حجم التجارة الثنائية في الخدمات 14.3 مليار يورو في عام 2022. وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الخدمات من مصر 7.9 مليار يورو وبلغت الصادرات إلى مصر 6.4 مليار يورو. وتتمثل صادرات الخدمات الرئيسية للاتحاد الأوروبي إلى مصر في النقل والاتصالات وخدمات الأعمال الأخرى، في حين تتكون واردات الاتحاد الأوروبي من مصر بشكل أساسي من خدمات السفر والنقل.

Short Url

أخبار متعلقة