الري تعلن عن تطبيق جديد يمكن استخدامه بسهولة من خلال الهواتف المحمولة

تلقى الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري تقريرًا يستعرض موقف "منظومة متابعة تطهيرات الترع والمصارف، و "منظومة المناوبات" بالإدارات العامة للري والصرف بالمحافظات.

الأوامر المسجلة على المنظومة تقدر بـ 18,200 أمر تطهير

وأشار التقرير، إلى أن عدد الأوامر المسجلة على المنظومة، يقدر بـ18,200 أمر تطهير، ضمن عدد 334 عقد لتطهير الترع، وعدد 9,037 أمر تطهير، ضمن عدد 150 عقد لتطهير المصارف، وصرح الدكتور سويلم، أن عمليات تطهير الترع والمصارف تمكنها من القيام بوظيفتها الأساسية، والمتمثلة في إمرار التصرفات المائية خاصة خلال الموسم الصيفي، والذى قد يشهد موجات من الحرارة العالية على غرار الأعوام السابقة.

شمول المنظومة لبيانات دقيقة للشركات والمقاولين

كما استعرض التقرير، شمول "منظومة متابعة تطهيرات الترع والمصارف" لبيانات دقيقة للشركات والمقاولين العاملين في مشروعات تطهيرات الترع والمصارف، والتي تتضمن تقييمًا لأداء المقاولين، ومدى كفاءة الأعمال المنفذة منهم على مستوى جميع الإدارات.

من جانبه وجه الدكتور سويلم، بمراجعة قاعدة البيانات وإمدادها الدائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول كأداة لتقييم المقاولين، ليتم الاعتماد عليها لاحقًا، في إجراءات إسناد أعمال الصيانة والتطهيرات للمقاولين من عدمه، طبقًا للقوانين المنظمة في هذا الشأن.

إدخال بيانات المناوبات لعدد 4,275 ترعة

كما استعرض التقرير، موقف إدخال البيانات على التطبيق الخاص بمناوبات الري، حيث تم إدخال بيانات المناوبات لعدد 4,275 ترعة وجارٍ الاستكمال، حيث صرح سويلم، أن هذا التطبيق سيُمكن المزارعين مع معرفة مواعيد المناوبات على الترع للقائمين بالري عليها، وسيُمكن استخدام التطبيق بسهولة، من خلال الهواتف المحمولة.

اعرف عن مشروع تبطين الترع

ينقسم المشروع إلى مرحلتين يتم تنفيذهما في 19 محافظة مصرية، وتبلغ المرحلة الأولى حوالي 3,500 كم، بينما الثانية 4 آلاف كم، وتستخدم المرحلة الأولى في بدايتها القرى الأكثر فقرًا، والمسجلة في مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقتها الدولة المصرية، كما أنها من المتوقع أن توفر 9 آلاف فرصة عمل.

وسيقوم التبطين، بتوفير كمية مياه كبيرة من الترع العادية، حيث كان هناك هدر نتيجة تسريب المياه في الأرض يضر الأراضي المجاورة للترع، لأنها ترفع نسبة المياه بها، كما أن المزارع، التي توجد في آخر الترع، يصعب وصول المياه لها.

فضلًا عن أن المياه الراكدة في الترع العادية، تسبب أمراضًا مثل البلهارسيا والحشرات القشرية، وهذا ينتقل للإنسان، ويؤثر على الصحة العامة، بعكس الترع النظيفة، فبعد تبطينها يتم التخلص من مسببات الأمراض وتحسين وضع الأراضي المحيطة بها، وتقليل فقد المياه.