الجمعة، 21 فبراير 2025

08:49 م

من القمة إلى القاع، كيف انهارت "نوكيا" وسقطت من عرش صناعة الهواتف (فيديو)

الجمعة، 14 فبراير 2025 11:10 م

نوكيا

نوكيا

كتبت نورهان أمين / مونتاج آلاء عاصم / تصوير فاطمة وحيد

تعتبر قصة انهيار شركة نوكيا قصة حزينة ومؤلمة ولكنها في الوقت نفسه تحمل دروسا قيمة للشركات في جميع أنحاء العالم.
ففي مطلع الألفية الجديدة كانت نوكيا تتربع على عرش صناعة الهواتف المحمولة، لكن هذا العملاق الفنلندي سقط بشكل مفاجئ ومذهل، ليصبح درسا قاسيا في عالم الأعمال، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار المدوي؟

نوكيا

أسباب الانهيار

شهدت نوكيا في أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات نجاحا منقطع النظير، حيث كانت هواتفها تحظى بشعبية جارفة وتصدرت مبيعاتها الأسواق العالمية، إلا أن هذا النجاح لم يستمر طويلاً، فمع ظهور الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل الحديثة، بدأت نوكيا تفقد مكانتها تدريجياً.
كانت نوكيا تعتمد بشكل كبير على تصميمات هواتفها القوية ونظام التشغيل الخاص بها "Symbian" الذي كان يعتبر متقدماً في ذلك الوقت، إلا أنها لم تستطع مواكبة التطور التكنولوجي السريع وظهور أنظمة تشغيل جديدة مثل Android و iOS، مما جعلها تتخلف عن المنافسة.
من الاخطاء التي وقعت فيها شركت نوكيا هو تركيزها على الأجهزة الرخيصة بدلا من التركيز على تطوير هواتف ذكية متطورة مما أفقدها القدرة على المنافسة في سوق الهواتف الذكية ، باللغضافة لذلك اتخذت الإدارة في نوكيا قرارات خاطئة مثل عدم الاستثمار في تطوير نظام تشغيل خاص بها، والتركيز بدلاً من ذلك على نظام "Symbian" القديم.

ما هى الدروس المستفادة؟

يجب على الشركات أن تواصل الابتكار وتطوير منتجاتها وخدماتها باستمرار لمواكبة التطور التكنولوجي وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، بالإضافة لذلك يجب على الشركات أن تستثمر في تطوير التكنولوجيا الخاصة بها وعدم الاعتماد على تقنيات قديمة أو متقادمة وأن تتمتع الشركات بقيادة قوية قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب، والتكيف مع التغيرات في السوق.

Short Url

search