التراث والإبداع في الحرف اليدوية.. إيجي إن في جولة داخل مركز رمسيس ويصا واصف للسجاد (فيديو)

الأحد، 09 فبراير 2025 02:31 م

مركز رمسيس ويصا واصف

هند عفيفي/ تصوير فاطمة وحيد

مركز رمسيس ويصا واصف، هو مؤسسة فنية وثقافية، تأسست في مصر، تخليدًا لاسم الفنان المعماري رمسيس ويصا واصف، وهو واحد من أبرز المعماريين والفنانين، الذين تركوا بصمة كبيرة في عالم التصميم والفن في مصر والعالم العربي، فضلًا عن مركز رمسيس ويصا واصف، والذي يعد مكانًا مهمًا، يجمع بين الفنون المعمارية والأنشطة الثقافية والتعليمية، و يُدِير المركز المهندس إكرام نُصحى، وزوجته سوزان ويصا واصف.

في قلب القاهرة، يقع أحد المعالم الثقافية المهمة، والتي تجمع بين الفن المعماري المصري الأصلي، وبين الفنون المعاصرة، إنه مركز رمسيس ويصا واصف، الذي أسسه الفنان المعماري المصري المبدع واصف، والذي يُعد واحدًا من الأسماء اللامعة في مجال التصميم والعمارة".

التعريف بالمركز

مركز رمسيس ويصا واصف، هو مركز ثقافي وفني، يسعى لإحياء التراث المعماري المصري، من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية في التصميم المعماري والفن التشكيلي، في هذا المركز، حيث يمكن للزوار، تجربة مزيج رائع بين الأشكال الهندسية الحديثة والتصاميم التقليدية، والتي يعكسها إرث المعمار المصري القديم".

تأسيس المركز وأهدافه:

تأسس المركز في عام 1997م، ليكون مكانًا للتدريب والتطوير في مجالات الفنون المختلفة، من العمارة والفنون التشكيلية إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية، والتي تستهدف تنمية مهارات الشباب في مجالات الإبداع الفني".
السعي من خلال هذا المركز، إلى توفير بيئة تعليمية وفنية تجمع بين الأجيال المختلفة، لنقل المعرفة وتعليم أصول التصميم المعماري، والفن التشكيلي، والذي يعكس الطابع المصري الأصيل".

الأنشطة والفعاليات

ينظم المركز، العديد من الفعاليات الفنية، والمعارض بشكل دوري، حيث يتم عرض أعمال الفنون المعمارية والتشكيلية، كما يقدم ورش عمل متخصصة للشباب في مجالات التصميم المعماري والفن الحديث.

المركز كمركز ثقافي وفني:

المركز لا يُعد فقط مكانًا لتعلم الفنون والعمارة، بل هو مركز ثقافي، يجمع بين مختلف الثقافات والفنون العالمية.

التأثير على المجتمع:

كان لمركز رمسيس ويصا واصف، تأثيرٌ كبير في نشر ثقافة التصميم المعماري، والفنون التشكيلية، في مصر، فقد ساعد في توفير فرص تعليمية للشباب وتنمية المهارات، حيث أصبح له دور كبير في التواصل الثقافي بين الأجيال".

مركز واصف، هو أكثر من مجرد مكان للتعلم، فهو منصة للفنانين والمبدعين، من مختلف الأعمار والخلفيات، ليتمكنوا من اكتشاف أنفسهم، ويطورو مهاراتهم الفنية، بل إنه إرث ثقافي حي، يكمل رؤية رمسيس ويصا واصف، الذي ظل دائمًا يسعى لدمج الفن بالعمارة والتصميم.