البورصات الآسيوية ترتفع و«كوسبي» الكوري ينتعش بعد قرار الرسوم الجمركية

الأربعاء، 05 فبراير 2025 09:12 ص

الأسهم الآسيوية

كتبت/ روان جمال

ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 5-2-2025، وبورصة كوريا الجنوبية تنتعش، ومؤشرها الرئيسي يصعد 1.11%، بعد أن فرضت الصين رسوما جمركية انتقامية على وارداتها من الطاقة الأمريكية.

أداء المؤشرات الآسيوية

وارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.09%، أو ما يعادل 33 نقطة، عند مستوى 38831 نقطة. فيما صعد مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.51%، أو ما يعادل 42 نقطة، عند مستوى 8,416 نقطة.

وصعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.11%، أو ما يعادل 27 نقطة، عند مستوى 2,509 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة تايوان بنسبة 0.44%، أو ما يعادل 99 نقطة، عند مستوى 22,793 نقطة.

وهبط مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.16% أو ما يعادل 242 نقطة، عند مستوى 20550 نقطة، وتراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.63%، أو ما يعادل 20 نقطة، عند مستوى 3,230 نقطة.

الصين تفرض رسوما جمركية انتقامية على وارداتها من الطاقة الأمريكية

تعد الصين أكبر مستورد للطاقة في العالم لكن مشترياتها من الولايات المتحدة متواضعة نسبيا، مما يحد من تأثير تحرك بكين، لفرض رسوم جمركية انتقامية على واردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والفحم من الولايات المتحدة بحسب ماوردته “وكالة رويترز الإخبارية”.

وبعد وقت قصير من دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين حيز التنفيذ، قالت وزارة المالية الصينية إنها ستفرض رسوما بنسبة 15% على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة و10% على النفط الخام وكذلك على المعدات الزراعية وبعض السيارات، اعتبارا من 10 فبراير.

انخفاض حاد في واردات الصين من النفط الأمريكي

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن واردات الصين من النفط الخام الأميركي انخفضت 52% إلى نحو 230 ألفا و540 برميلا يوميا في أول 11 شهرا من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وعلى مدار العام بأكمله، شكلت الواردات الأميركية 1.7% من واردات الصين من الخام، بقيمة نحو 6 مليارات دولار، وفقا لبيانات الجمارك الصينية، وشهدت الجمارك انخفاضا من 2.5% في عام 2023.

وأظهرت بيانات صينية أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة شهدت نموا، حيث بلغت 4.16 مليون طن العام الماضي بقيمة 2.41 مليار دولار، وهو ما يقرب من ضعف أحجام 2018 من الوقود المستخدم في توليد الطاقة ويمثل حوالي 5.4% من مشتريات الصين.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها خامس أكبر مورد للصين، ومع ذلك، لديها طموحات لزيادة حادة في صادرات الغاز الطبيعي المسال في السنوات القادمة تحت حكم ترامب، حيث يُنظر إلى الصين، أكبر مستورد للوقود في العالم، كعميل محتمل لمزيد من الغاز الطبيعي المسال.

وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في شركة إم إس تي ماركي، إن الصين اشترت نحو 10% من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية العام الماضي.

دفع المزيد من الصادرات الأميركية إلى أوروبا

وأضاف أن الرسوم الجمركية الصينية ستدفع المزيد من الصادرات الأميركية إلى أوروبا، وستعود بالنفع على منتجين إقليميين آخرين مثل أستراليا.

وأضاف أن “التأثير السلبي على الغاز الطبيعي المسال الأميركي من هذه التعريفات لن يعوض إلا جزئيا الشهية القوية من جانب المشترين الآخرين لشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي تحت ضغط من ترامب لإعادة التوازن إلى العجز التجاري”.

Short Url

أخبار متعلقة