لضمان جودة الكتاكيت، شروط هامة لإنتاج البيض المخصب في مصر

السبت، 01 فبراير 2025 03:44 م

بيض مخصب

هدير جلال

تعتبر مصر من أبرز الدول في إنتاج البيض المخصب، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، حيث يحظى البيض المخصب بطلب كبير من بعض الدول التي لا تتوفر فيها هذه المنتجات، مثل السعودية وسوريا والأردن.

ويرتبط هذا الطلب بتصدير البيض المخصب إلى هذه الدول، مما يعزز القيمة المضافة لصناعة الدواجن في مصر، وخلال السطور التالية، سنتعرف على الشروط والمتطلبات الخاصة بإنتاج البيض المخصب.

الشروط والمتطلبات الخاصة بإنتاج البيض المخصب

أوضح الدكتور مجدي حسن، أستاذ رعاية الدواجن بقسم بحوث تربية الدواجن في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، أهمية وضع شروط صارمة لإنتاج البيض المخصب، موضحًا ضرورة تحديد نوع الكتاكيت المطلوبة وتحديد السلالة المناسبة للذكور والإناث (أمهات الدجاج).

تعرف على أنواع التفريخ

وأشار حسن، في تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، إلى أن هناك نوعين من التفريخ، هما التفريخ الطبيعي والتفريخ الصناعي الذي يعتمد على المفريخات الصناعية.

اختلاف البيض المخصب عن بيض المائدة

ولفت إلى أن البيض المخصب يختلف تمامًا عن بيض المائدة، حيث يُربي الديوك مع الإناث بشكل محدد لإنتاج البيض المخصب، مع تحديد النسب الخاصة لكل سلالة.

عملية تفريخ البيض المخصب

وأوضح أن عملية التفريخ يمكن أن تتم عبر رقد الطائر على البيض، ثم نقله إلى مفرخ صناعي، وتستغرق عملية التفريخ حوالي 21 يومًا في الدجاج، بينما تتفاوت الفترة في بعض الطيور مثل البط والأوز، وتستمر لفترة أقصر في الطيور الأخرى مثل السمان.

مواصفات بيض التفريخ

وأكد أستاذ رعاية الدواجن بقسم بحوث تربية الدواجن في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، على أهمية مراعاة حيوية الذكور والإناث في عملية الإخصاب، بالإضافة إلى أهمية أن تكون مواصفات البيض المناسبة للتفريخ من حيث الوزن والسمك والخلو من الشوائب أو الميكروبات.

نسبة استيراد مصر من البيض المخصب

كما أشار إلى أن مصر تستورد ما بين 20 -30% من احتياجاتها من البيض المخصب، مؤكداً أن البيض المخصب يسهم بشكل كبير في إنتاج كتكوت ذو مواصفات جيدة وقوة مناعية عالية.

أهمية السلالات المحلية والمستنبطة

وأضاف أن السلالات المحلية والمستنبطة تعد من أفضل السلالات التي ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحم والبيض بنسبة تتراوح من 20 - 30%، وهو ما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلي.